تأكيد أول حالة إصابة بـ "شلل الأطفال" لرضيع في غزة.. والأمم المتحدة تطالب بهدنة لنشر اللقاح

“الصحة الفلسطينية” تأكد أول إصابة بفيروس "شلل الأطفال بغزة".. والأمم المتحدة تطالب بهدنة لنشر اللقاح

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور، وذلك لأول مرة منذ 25 عاماً. 

وقالت الوزارة، في بيان،: "وزارة الصحة تسجل أول حالة إصابة مؤكدة لفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، وذلك "في مدينة دير البلح (جنوبي القطاع) لطفل يبلغ من العمر 10 شهور، لم يتلق أي جرعة تطعيم ضد شلل الأطفال".

وأضافت الصحة الفلسطينية أنها بصدد "وضع خطة شاملة متكاملة لتنفيذ حملة تطعيم موسعة ضد شلل الأطفال في القطاع".

ووفق وزارة الصحة، اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة لمرض شلل الأطفال، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة في العاصمة الأردنية عمان، "تم تأكيد الإصابة بسلالة فيروس شلل الأطفال".

ويوم أمس الجمعة، طالبت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، هدنة لسبعة أيام في غزة، لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال، الذي اكتُشف في مياه الصرف الصحي في القطاع.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي (النوع 2)، للأطفال تحت سن العاشرة في وقت لاحق هذا الشهر.

وأضافت أنه "في غياب الهدن الإنسانية، لن يكون من الممكن تنفيذ الحملة".

وفي 30 تموز/ يوليو، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن القطاع بأكمله "منطقة وباء لشلل الأطفال" في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية للصرف الصحي مما تسبب في عودة الفيروس المسبب للمرض.

وقالت الوزارة في بيان إن التحاليل أتاحت "اكتشاف وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال من نوع CVPV2 في مياه الصرف في محافظتي خان يونس والوسطى".

والأطفال دون الخامسة هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض الفيروسي، ولا سيما الرُضع دون العامين، إذ إن حملات التطعيم الطبيعية تعطلت بسبب الحرب المتواصلة منذ 10 أشهر.

وأكّد مسؤولون مؤخرا، أنه على الرغم من توفر التطعيمات الضرورية لتحصين نصف مليون طفل من تفشي المرض، حالت القيود على الحركة دون إرسالها إلى القطاع الفلسطيني وتوصيلها حتى المنزل، أو حتى الخيمة.

وقالت مدير المنظمة في الشرق الأوسط، حنان بلخي: "نحتاج إلى وقف إطلاق النار، وإن كان وقفا مؤقتا لإطلاق النار لتنفيذ هذه الحملات بنجاح. إذا لم يحدث ذلك، نخاطر بازدياد تفشي الفيروس، بما في ذلك عبر الحدود".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة