سخرية على مواقع التواصل من قرارات وزارة العدل الامريكية  

Doc-P-1231459-638586332129932809.jpg

موجة كبيرة من السخرية اجتاحت جمهور مواقع التواصل الاجتماعي من الإجراءات  التى اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية بحق قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واتفقوا فيما بينهم  أن وزارة العدل الامريكية  تمنح الحصانة لمن يرتكبون المجازر في غزة.

وكانت قد أعلنت وزارة العدل الأميركية عن توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حماس، "لدورهم في التخطيط والدعم والتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على إسرائيل".

وضمت الدعوى أسماء 6 قيادات، من بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، ورئيس المكتب السابق الراحل‘اسماعيل هنيه ، والقائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- محمد الضيف ، وخالد مشعل، و مروان عيسى، وعلي بركة، اذا يواجهون تهم، منها "الإرهاب، والتآمر على قتل مواطنين أميركيين" على حد تعبيرهم.

ويذكر أن "واشنطن" كانت قد تعهدت بملاحقة قادة حماس، بعد مقتل الأسير الإسرائيلي الأميركي هيرش بولين في غزة.

ولاقى إعلان وزارة العدل الأميركية بحق قادة حماس تفاعلا بين المغردين العرب، حيث انتقدوا حماية واشنطن لمجرمي إسرائيل الذين يرتكبون جرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة، مقابل اتهامها لقادة حماس تم اغتيال بعضهم على يد ارهاب الدول المنظم فى اسرائيل. 

ونقلت حلقة (2024/9/4) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات، ومنها ما كتبته "رحمة" التي قالت "واشنطن توجه اتهامات جنائية لكبار قادة حماس. أما المجرمون الصهاينة الذين ارتكبوا أبشع الجرائم فهم لهم حصانة، ولا توجه لهم أي تهمة.. يا سلام على عدالة الولايات المتحدة الأميركية".

وغرّدت رزان قائلة "سؤال جانبي.. ما فائدة هذه العقوبات وهذه الاتهامات؟ أميركا تظن أنها محور الكون وأنها إذا اتهمت سيخرج القادة ويستسلموا لها".

وفي السياق نفسه، كتب محمد "والله التهم يجب أن توجه لك أنت يا جو بايدن (الرئيس الأميركي)، أنت مشارك في الإبادة ومعك حلفاء الاحتلال.. أما الدفاع عن الحق فليس تهمة".

وسخر سليم من الإجراء الأميركي، وكتب "أبو إبراهيم (ويقصد السنوار) يشعر بالقلق مع القادة الآخرين.. رموا على غزة أضعاف ما رموه على ناغازاكي ولم يخيفوه.. يهددوا بقضية جنائية؟ مسخرة".

وتساءل مقدم برنامج شبكات عن معنى الإجراء الأميركي الهش ، وقال "ما معنى أن تتهم أشخاصا بعضهم قد فارق الحياة اصلا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة