كشف مصادر أردنية، أن عملية الشهيد ماهر الجازي، في معبر الكرامة، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة "إسرائيليين"، ليست العملية الأولى في معركة طوفان الأقصى.
وأفادت المصادر الخاصة لـ "شهاب"، بأن حصيلة المجموعات التي اعتقلت حتى الآن على الجانبين الأردني والإسرائيلي بلغ نحو 100 خلية، وتسببت الإجراءات المشددة على الحدود بإفشال أكثر من 70 عملية.
كما أفصح المصدر، عن وجود قرار أردني إسرائيلي مشترك بعدم الإعلان عن هذه "الخلايا" حتى لا يتشجع الشباب الأردني، فيما جرى الافراج عن بعض هذه المجموعات حتى لا يتسبب اعتقالها في تأليب الرأي العام. بحسب المصادر الأردنية.
وصباح أمس الأحد، قتل ثلاثة "إسرائيليين" في عملية إطلاق نار، عند معبر الكرامة على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.
وأكد الاحتلال أن منفذ العملية هو سائق شاحنة أردني الجنسية اسمه (ماهر الجازي) ويبلغ من العمر (39 عامًا)، حيث ونزل من شاحنته وبدأ بإطلاق النار تجاه قوات تعمل على حراسة المعبر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أن القتلى الثلاثة في عملية إطلاق النار في معبر "اللنبي"، هم من عناصر الأمن التابعة لسلطة المعابر الإسرائيلية.
وفي تغريدة خاصة، بارك الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة، العملية البطولية والنوعية على معبر الكرامة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر منصة "تليجرام"، "نبارك العملية البطولية والنوعية على معبر الكرامة التي نفذها الشهيد الأردني البطل (ماهر الجازي) أحد أبطال طوفان الأقصى".
وأكد أن مسدس البطل الأردني في نصرة أقصانا وشعبنا كان أكثر فاعلية من جيوش جرارة وترسانة عسكرية مكدسة.
وأوضح أن العملية تعبر عن ضمير أمتنا وعن مآلات طوفان الأقصى والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني من أبطال أمتنا.
وأضاف أبو عبيدة، "أدّى مجاهدونا في عقدهم القتالية وكمائنهم وثغورهم في قطاع غزة صلاة الغائب على الشهيد بطل العملية".
وتأتي هذه العملية البطولية بالتزامع مع العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرًا، وأيضا اعتداءاته اليومية على الشعب الفلسطيني بالضفة، وكذلك انتهاك وتدنيس المقدسات لا سيما المسجد الأقصى المبارك.
