"وقْف العمل بالمستشفى حكمٌ بالإعدام على مئات المرضى"

الدقران لـ "شهاب": نحذّر من توقف العمل بمستشفى الأقصى ونناشد المنظمات الدولية لحمايته

قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن الطواقم الطبية في مستشفى شهداء الأقصى على الرغم حالة الخطر، تواصل عملها في تقديم الخدمة الصحية للمرضى والمصابين، على الرغم من إعلان جيش الاحتلال المنطقة المحيطة بالمستشفى كمنطقة عمليات.

وبين الدقران في تصريح خاص لوكالة شهاب، أن حالة من الخوف والفزع عمت بين المرضى والمصابين الذين غادر عدد منهم المستشفى، خوفًا من تكرار سيناريو مستشفى الشفاء معهم.

وبين الدقران أن 100 مريض لا زالوا يتلقوا الخدمة الصحية والعناية في أقسام المستشفى، فيما يمكث 7 أطفال خدج في قسم الحضانة، و7 مصابين في قسم العناية المكثفة، ولا زالت غرف العمليات وأقسام المستشفى في حالة جهوزية للتعامل مع أي حالات طارئة.

وناشد الدقران المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لوقف اقتحام المناطق المحيطة بالمستشفى، لكي لا يتعرض هذا المستشفى للخطر لأننا نخشى أن يغادر المرضى المستشفى وتعرض الطواقم الطبية للخطر.

ولفت إلى أن توقف المستشفى عن العمل سيسبب كارثة صحية كبيرة جدًا لأن مستشفى الأقصى هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمات الصحية لمليون نسمة في المحافظة الوسطى.

وحذر من أن خروج المستشفى عن العمل هو بمثابة حكم بالإعدام على مئات المرضى في داخل المستشفى خاصة المنومون في أقسام العناية والحضانة والكلية الصناعية.

 وقال، إن توقف العمل بالمستشفى هو حكم ثاني بالإعدام على المصابين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على المحافظة الوسطى، حيث سيترك هؤلاء الجرحى لمصيرهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة