خاص /شهاب
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن سياسة الاحتلال بهدم بيوت وممتلكات المواطنين في الضفة الغربية وخاصة في مدينة القدس، هي تطبيق عملي لخطة الاحتلال بالضم وتهجير السكان لصالح مزيد من التوسع الاستيطاني.
وأكد شديد على أن هذه السياسة القمعية لن تفلح في كسر عزيمة شعبنا في الضفة والقدس، الذين يواجهون هذا الجرائم بمزيد من الصمود والثبات على حقهم وفوق أرضهم.
وأشار إلى أن التضييقات على المواطنين، من خلال نشر مزيد من الحواجز وتدمير البنى التحتية وإغلاق المحال التجارية، تأتي ضمن محاولات الضغط التي يمارسها الاحتلال على المواطنين، الذين لن تثنيهم كل تلك الممارسات عن مواصلة التصدي والتحدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وتصاعدت عمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 387 حالة في محافظة نابلس وحدها منذ السابع من أكتوبر.
وأشار المركز إلى تصاعد حالات هدم وتدمير ممتلكات الفلسطينيين في مدينة القدس بشكل متصاعد، حيث بلغت عمليات الهدم في المدينة المقدسة 94 عملية خلال الشهر المنصرم، عدا عن 37 إخطاراً جديداً بالهدم.
وكانت تقارير حقوقية تحدثت عن تصاعد خطير في سياسة هدم المنازل التي تنفذها الاحتلال بالضفة الغربية، سعيا منها لتهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم.
