الأورومتوسطي: ظلام "إسرائيل" المتعمّد على غزّة أداة لتحقيق "الإبادة الجماعية" وكارثة ستترك آثارًا طويلة المدى

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن إظلام "إسرائيل" المتعمد لقطاع غزة منذ نحو عام أداة لتحقيق الإبادة الجماعية وكارثة ستترك آثارًا طويلة الأمد تطال جوانب الحياة كافة وتخضع نحو 2.3 مليون مدني لظروف معيشية مدمرة.

وأكد الاورومتوسطي، أن قطع الكهرباء عن القطاع إجراء غير مسبوق في تاريخ الحروب ناجم عن قرار سياسي لتدمير الفلسطينيين وليس مجرد نتيجة للأعمال الحربية.

ولفت إلى أن "إسرائيل" عطّلت خطوط إمداد الكهرباء للقطاع القادمة منها، والتي كانت تصل إلى 120 ميغاواط منذ اليوم الأول لحرب الإبادة، فيما تسبب منع إدخالها الوقود بتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة.

وأوضح أن الاحتلال لم يكتف بذلك بل شن هجمات منهجية وواسعة على مصادرة الطاقة البدلية ولاسيما أنظمة الطاقة الشمسية المثبتة على أسطح المباني والمنشآت العامة والخاصة بما في ذلك المستشفيات والمطاعم والمخابز ومراكز التسوق دون أي ضرورة أمنية أو عسكرية، ما يدل على وجود سياسة منظمة لتدمير أي مصدر للكهرباء لإغراق القطاع في ظلام دامس. 

ووثق الأورومتوسطي حالات وفاة داخل المستشفيات نتيجة توقف بعض خدمات الرعاية الصحية وتعطيل المختبرات وعرقلة إجراء التحاليل الحيوية، وتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب انقطاع الكهرباء.

وطالب المجتمع الدولي برفع الحصار غير القانوني عن قطاع غزة بشكل فوري وإمداده باحتياجاته من الكهرباء وضمان توصيلها لجميع المرافق ابتداءً بالمستشفيات وقطاعات خدمات المياه والصرف الصحي، بما في ذلك إدخال مولدات ووقود كحلول عاجلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة