استنكر مكتب إعلام الأسرى قرار السلطة إحالة المناضل الوطني قدورة فارس إلى التقاعد، على خلفية موقفه من قضية مخصصات الأسرى والشهداء.
اعتبر أن هذه الخطوة تبعث برسالة سلبية تجاه كل الأصوات الوطنية التي تدافع عن حقوق الأسرى وعائلاتهم، في وقت يحتاج فيه الموقف الوطني إلى التكاتف والثبات أمام التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد المكتب على إن حقوق الأسرى والشهداء تمثل ثابتًا لا يجوز المساس به أو إخضاعه لأي اعتبارات سياسية، وأي محاولة لتقييد حرية التعبير عن هذا الحق تضعف الجهود المبذولة لحماية قضية الأسرى من الضغوط الخارجية.
وأكد على وقوفه إلى جانب المناضل قدورة فارس وكل من يدافع عن حقوق الأسرى، وندعو إلى التراجع عن أي قرارات من شأنها المساس بهذه القضية العادلة، وضرورة الحفاظ على تماسك الموقف الوطني في دعم الأسرى ونضالهم.