"نجونا بأعجوبةٍ من قصف الاحتلال"

أسيرٌ "إسرائيلي" يكشفُ تفاصيل جديدة حول اعتقاله لدى القسَّام في غزَّة

كشف الأسير "الإسرائيلي" إليا كوهين، تفاصيل جديدة عاشها خلال فترة أسره لدى كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، قبل الإفراج عنه ضمن الدفعة السادسة في صفقة تبادل الأسرى.

وقالت القناة 12 العبرية، إن الأسير إليا كوهين الذي أفرج عنه من غزة نجا بأعجوبة بعد انهيار نفق كان محتجزا فيه إثر غارة "إسرائيلية".

وأشار كوهين، إلى أن أحد الأنفاق التي احتُجز فيها تعرض للقصف وانهار، لكنه وبقية الأسرى تمكنوا من النجاة في اللحظة الأخيرة.

وخلال مراسم تسليم الأسرى، قبّل أحد أسرى الاحتلال رأسي عنصرين من القسام خلال وقوفه على المنصة بمخيم النصيرات.

وقال الأسير كوهين قبل الإفراج عنه، إن "الجميع كان يمكن أن يعودوا إلى بيوتهم قبل الوصول إلى هذا الواقع الذي أكد أنه "ما كان يجب أن يحدث وأنه لا سبب لحدوثه أصلا".

وأوضح، أن أجداده جاؤوا من المغرب وتركيا إلى فلسطين لأسباب لا يعرفها، مضيفا "يجب على كل شخص أن يعود إلى وطنه".

وإليا كوهين هو أحد الأسرى الستة الذين أفرجت عنهم كتائب القسام يوم السبت الماضي في إطار صفقة طوفان الأقصى، وهم: إيليا كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، وتال شوهام، وأفيرا منغستو، وهشام السيد.

وسلمت كتائب القسام 6 أسرى "إسرائيليين" للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، وبمدينة غزة.

جاء ذلك ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل التي شملت تسليم 6 أسرى "إسرائيليين" أحياء بينهم اثنان أسرا في عام 2014، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي مخيم النصيرات، سلمت القسام 3 أسرى إسرائيليين للجنة الصليب الأحمر بعد توقيع محضر التسليم الذي جهزته الكتائب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة