كيف احتفل شاؤول آرون بعيد ميلاده داخل الأسر ؟

83CB31A88

احتفل الجندي الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة شاؤول أرون بعيد ميلاده الثالث والعشرين دون أن يشاركه أحد من أهله أو أقاربه أو أصدقائه في ذلك.

عيد ميلاد شاؤول هذه المرة مختلف عن السنوات الماضية فهو يمر عليه وقد مات والده الذي كان يحتفل معه بذلك طيلة السنوات التي لم يكن فيها أسيراً

ربما يكون شاؤول سمع تهنئة والدته له أمس عبر وسائل الاعلام لكنه مازال يشعر بالحنق والضيق لأن ثلاث سنوات من الأسر صعبة جداً لم يتحرك أحد خلالها لتخليصه مما هو فيه.

على الأغلب فإن شاؤول قد يكون تقاسم قطعة الكيكة مع آسريه، كما فعلوا مع الجندي الأسير جلعاد شاليط الذي كان آسروه لا يحرمونه من تلك الاحتفالات.

والدة شاؤول قالت أمس: "أفكر به كل يوم، عندما أتناول الطعام أسأل نفسي هل أكل هو، وعندما أذهب إلى النوم أسأل نفسي هل يستطيع شاؤول النوم؟ فنحن لا نعرف وضع شاؤول اليوم، ولا أحد يعرف شيء عنه، وإذا ما ادّعى أحدهم شيئاً آخر فهو يكذب".

ومن المؤكد أن رد شاؤول سيكون:" وأنا كذلك يا أمي أفكر فيكِ دائماً، وقلبك هو الوحيد الذي يعرف مصيري، فقلب الأم دليلها، وليس أكاذيب السياسيين وقادة الجيش الذين تركوني وأخوتي في غزة دون أدنى مسئولية".

ويخشى الجندي شاؤول أن يحتفل بعيد ميلاده لسنوات عديدة وهو أسير لدى المقاومة دون أن يتحرك أحد للإفراج عنه ودفع الثمن المطلوب للإفراج عنه.

المصدر : المجد

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة