تزامناً مع يوم المرأة

الإعلام الحكومي يطالب بالإفراج عن الإعلاميات بسجون الاحتلال

وقفة للمطالبة بالإفراج عن الأسيرات

دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة للإفراج عن كافة الإعلاميات المعتقلات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع ذكرى يوم المرأة الفلسطينية.

وشدد المكتب في بيان له اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة أن الإعلامية الفلسطينية لاقت خلال عملها أبشع الانتهاكات من قبل الاحتلال والذي لم يفرق بين رجل وانثى.

ورأى أن تعرض الصحفيات والاعلاميات للعديد من الانتهاكات، يعتبر مساً صريحاً بالحريات الصحفية، وأنه لابد من وقفة جادة من جميع الدول العربية والأوروبية ومنظمات حقوق المرأة والإنسان لإيقاف هذا الظلم.

وهنأ المكتب كافة الإعلاميات بيوم المرأة الوطني، مشيداً بقدراتهن وبالجهد المتواصل منهن على امتداد مراحل النضال الفلسطيني، مشدداً على أهمية مواصلة عملهن ومساندتهن لزملائهم الصحفيين.

وأفاد بأن الإحصائيات تؤكد تعرض أكثر من 94 صحافية وإعلامية خلال عام 2022 الحالي، للعديد من الانتهاكات كالقتل المتعمد، وإصاباتهم بجروح متفاوتة جراء الاستهداف المتعمد برصاص الاحتلال والقاء قنابل الغاز السامة والرش على وجوههم بغاز الفلفل الحارق.

وذكر أن الإعلاميات تعرضن للاعتقالات والتحقيقات في أقبية زنازين الاحتلال والذي يتخلله التفتيش العاري والتعذيب المهين من شبح وغيره، ومنع من التغطية للأحداث، ومنع من السفر واقتحام منازلهن وتهديدهن.

ولفت إلى أن انتهاكات الاحتلال تشمل "2 حالة قتل وهما الصحافية شرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، والصحافية الحرة غفران وراسنة".

كذلك تم تسجيل 15 حالة اعتقال واحتجاز من الصحفيات، عدا عن تسجيل أكثر من 26 اعتداء وإصابة واستهداف بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام والركل والضرب والسحل والرش بغاز الفلفل.

وأوضح أنه تم تعرض أكثر من 30 صحافية وإعلامية لمنعهن من التغطية وعرقلة عملهم، وتعرض صحافية للتهديد بالقتل والاعتقال، وكذلك تسجيل 3 حالات إبعاد عن المسجد الأقصى وحبس منزلي، وحالة منع من السفر.

 وقال: "تم تسجيل 3 حالات اقتحام ومداهمة لمنازل الصحفيات، وتسجيل 2 مصادرة معدات وهواتف نقالة، وأكثر من 8 صحفيات للتعذيب والشبح وسط التفتيش العاري، وفرض غرامة مالية لعدد 3 من الصحفيات".

 وأضاف "الاسيرات الإعلاميات لازلن يتعرضن لأبشع الانتهاكات كان آخرها تجديد الاعتقال الإداري للصحافية بشرى الطويل والتي تعرضت للاعتقال أكثر من خمس مرات، في كل مرة حكمت بالاعتقال الإداري وتجديده لمرات عدة".

وأردفت "كما ولا يزال لاحتلال يعتقل طالبة الإعلام دينا جرادات والذي اعتقلها خلال شهر أغسطس الماضي بعد مداهمة منزلها واخضاعها لتحقيقات قاسية أكثر من سبع مرات دون رحمة".

كما يمنع الاحتلال عن "جرادات" تناول دوائها رغم علمه بأنها مريضة بمرض "استسقاء الدماغ" ما أسفر عن تدهور في حالتها الصحية خلال جلسات محاكمتها وإخضاعها للتحقيق والتعذيب المهين، لتصدر محكمة الاحتلال بعد سبع جلسات تحقيق بالسجن الفعلي لمدة أربعة أشهر ونصف وغرامة مالية6000 شيكل.

وطالب المكتب الإعلامي المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال بمنع جرائمه ضد الصحفيات ضمن قانون مادة 19 التي تنص على حرية الرأي والتعبير.

ودعا إلى تكثيف المطالبات بالضغط لأجل الافراج عن الصحفيات في سجون الاحتلال، وتوثيق جرائم الاحتلال من أجل رفعها للمحاكم الدولية والعمل على معاقبة الاحتلال عاجلا غير أجلا.

 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة