"كيف زرَعَ المقاومون العبوة النَّاسفة؟!".. الاحتلال يكشف تفاصيلَ مُثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ "غير عادي" في طمون

كشف الاحتلال تفاصيل مُثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب في بلدة طمون بمحافظة طوباس بالضفة الغربية.

واعترف الاحتلال بمقتل الرقيب (احتياط) إيفيتار بن يهودا (31 عامًا)، وهو جندي في الكتيبة 8211 في لواء إفرايم، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة خلال نشاط عملياتي في بلدة طمون بالضفة الغربية.

وقالت إذاعة الجيش، إن الحادثة وقعت بعد منتصف الليل بقليل، عندما كان جنود من كتيبة الاحتياط 8211 يقومون بدورية روتينية في قرية طمون الفلسطينية.

وأضافت "خلال الدورية وضمن موكب المركبات، صعدت سيارة قائد الكتيبة من نوع "دفيد" على عبوة ناسفة قوية، أدى ذلك إلى مقتل سائق المركبة إيفياتار، وإصابة قائد الكتيبة الذي كان يجلس بجانبه بجروح خطيرة".

 وأكدت الإذاعة أنَّ الجيش يجري تحقيقًا في الحادث، ويفحص، من بين أمور أخرى، الجهاز الذي فجر القنبلة، وما إذا كانت مدفونة عميقًا في الشارع، وما إذا كان المقاومون زرعوا القنبلة قبل وقت قصير من مرور القوات في المنطقة.

ومن جهته، قال إيتاي بلومنتال، إن خطورة العبوات الناسفة في الضفة الغربية تصاعدت خلال العامين الأخيرين، مما أدى إلى وقوع إصابات وقتلى خاصة في شمال الضفة الغربية. 

وأكد بلومنتال، أنَّ هذا التهديد حقيقيًا وفوريًا حيث يتمكن المقاومون من زرع عبوات ناسفة على الطرق وإلحاق الضرر بقوات الجيش أثناء عمليات التفتيش والاعتقالات والدوريات.  

وفي الشهر الماضي، أصيب قائد فرقة الضفة الغربية، العميد ياكي دولف، وقائد لواء منشيه، العقيد أيوب كيوف، عندما انفجرت عبوة في مركبتهما، وهي أيضًا من نوع "داود" عملية في طولكرم.

وعلَّق الصحفي، هود بريل "لقد قُتِل 4 جنود بانفجار عبوات ناسفة خلال العام المنصرم في جنين وطولكرم".

  وأضاف "في جميع الحوادث، كان نمط عمل المقاومين هو نفسه: زرع عبوة ناسفة قوية تحت طرق المرور مسبقاً".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة