خاص - شهاب
حثّ الشيخ ماهر حمود، رئيس اتحاد علماء المقاومة، أهلنا في قطاع غزة على مزيد من الصبر والإيمان والثبات واليقين بأن فرج ونصر الله تعالى قريبان.
وقال الشيخ حمود في رسالة مصورة خاصة عبر وكالة (شهاب) للأنباء: "أكثر من 450 يومًا، المشهد مستمر، مأساة وإبادة وتدمير، في المقابل تواطؤ عربي وإسلامي وتآمر عالمي، وكفر في كل المبادئ الإنسانية التي أعلنت بعد الحرب العالمية الثانية واعتبرها العالم أكبر إنجاز للبشرية".
وبيّن الشيخ حمود أن كل هذه المبادئ دُمّرت خلال هذا العام، والأشهر السابقة واللاحقة خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأشاد بجبهات المقاومة التي تساند غزة -خصوصًا- أنصار الله، وقال إن "اليمن تواصل الإسناد وتفعل ما لم يتوقعه أحد".
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل إبادة وحصار غزة وأطفالها، وتدمير المستشفيات وقصف مراكز الإيواء والنزوح، وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إليها، مستطردًا: "هذا أمر لم يحصل مثله في التاريخ حتى خلال الحرب العالمية الثانية".
وأضاف: الكلام يعجز عن التعبير، ماذا نقول؟ لكن كلام الله عظيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [آل عمران: 200].
وتابع رئيس اتحاد علماء المقاومة: "ليس لنا إلا المزيد من الصبر والإيمان واليقين بأن بعد هذه الأزمة والمؤامرة والأيام القاسية الصعبة، لا بد أن يأتي الفرج -بإذن الله- أعظم مما نتوقع جميعًا".
وذكر أنه حتى رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- بكل ما أوتي من يقين وأُيّد به من وحي عظيم، وصل إلى مرحلة تساءل فيها عن نصر الله متى سيأتي، مردفًا: "إذن يحق لشعب غزة المكلوم المظلوم المحاصر أن يتساءل ونتساءل معه ونرفع أمرنا لله ونقول إن نصر الله قريب بإذنه تعالى".