بعد مهاجمته عرين الأسود

تقرير محافظ نابلس في "عين العاصفة" من جديد

المحافظ إبراهيم رمضان

شهاب - تقرير خاص

أثار محافظ نابلس إبراهيم رمضان الجدل مجددًا بعد إدلائه بتصريحات جديدة ضد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، ودعوته لها بترك السلاح وعدم مقاتلة الاحتلال رغم المجازر التي يرتكبها.

وقال رمضان في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت 4 مارس 2023 إنه آن الأوان للتوجه بالقول لمجموعة عرين الأسود، التي تشتبك مع قوات الاحتلال بشكلٍ دوري منذ أشهر: "هذا يكفي ..(  ) نعم؛ نحن نُحبهم ونؤيدهم، لكن علينا أن نقول لهم أن هذا يكفي".

وتضاف هذه التصريحات، لتصريحات سابقة هاجم فيها المحافظ رمضان المقاومة الفلسطينية ووصف أمهات الشهداء بالشاذات، الأمر الذي أثار غضبًا كبيرًا عليه، وسط مطالبات بمحاسبته ومقاضاته.

وتفاعل نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي حول التصريحات الأخيرة لمحافظ نابلس، معتبرين أنها انحطاط وسقوط أخلاقي وأنها لا تعبر عن الشعب الفلسطيني.

الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة كتب على حسابه في تويتر: "هو (ابراهيم رمضان) يعبّر حقيقة التعبير عن سيّده الذي طالما سخّف المقاومة؛ خلافًا لمتخصّصي الخطابة من العصابة ذاتها".

من جهته، كتب الصحفي محمود العمودي: "في ناس بتحب سواد الوجه زي محافظ نابلس، بيدور دوارة على سواد الوجه".

وغرّدت الناشطة خديجة القطة: "السفيه هو مَن يبذِّر ماله ويصرفه في غير موضعه الصحيح بما لا يتفق مع الحكمة والشرع، كأنه يقول السفيه هو إبراهيم رمضان مُحافظ نابلس".

بينما علّق حساب موسوم باسم "moh" قائًلا: "لو أمطرت السماء حرية لوجدت العبيد يحملون المظلات، طبعًا مُحافظ نابلس مُستثنى من هذا المثل لأنه ليس عبدًا ولا يحزنون، هو صرصور كباقي الصراصير".

بدورها، وجّهت الناشطة فريدة عزيز رسالة للمُحافظ قائلةً: "كل ما تفتح تمك، النجاسة بطلع منها، احتفظ بنجاستك في معدتك".

وأضافت: "أما إنك تطلع تحكي للعرين هذا يكفي، يكفي وجودك لهاي اللحظة".

وتابعت: "بالآخر بطلعلك واحد سحيج بحكيلك فتح هي عملت العرين، ولكم بخّوا من هون، بكفي".

بينما اعتبر الحساب الموسوم باسم "كَبسُولْه" تصريحات رمضان بأنه يُمثّل "سلطة فتح"، من حيث تناقضها في التعامل مع المُقاومين.

وتساءل الناشط مجدي: "ما هو موقف أبناء فتح الشرفاء الذين يحتفون يوميا بعرين الأسود والمقاومة في الضفة الغربية؟".

ونشر أبو ملك كاريكاتير ساخر يُعبّر عن رضوخ المُحافظ لأوامر الاحتلال الإسرائيلي، مُعلّقًا: "حال إبراهيم رمضان عندما يتهجم على أسياده من المقاومين في الضفة الغربية".

حساب "حورية وطن" كتب: "المُحافظ القذر، حذاء أصغر جندي في العرين بسوى راسك وراس كل سلطتك الخائنة."

وأضاف مُستغربّا: "المصيبة انه السحيجة بطلعوا يقولوا فتح أسست العرين".

بينما غرّد أبو أحمد سمور": "طبيعي واحد عنده هذه الميول أن يكون ضد كل عمل يؤثر على وجود الاحتلال، وأن يطالب بالكف وعدم مواجهته".

وأضاف: "في حين أن تصريحاته تتماشى مع سياسة وعمل السلطة، ضد المقاومة ونهجها المحارب لكل ما هو وطني، علمًا بأن ما تفوه به هذا المعتوه بتصريحاته الغوغائية، لن تؤثر بإذن الله على نشاط وعمل العرين، فهم مدعومون من الشعب الرافض لكل هذه التصريحات".

وختم: "حفظ الله شبابنا المقام في كل مكان".

وعلّق الحساب الساخر "الحج مش هيك": "المحافظ السكير، حذاء أصغر مقاتل في العرين بسوى راسك وراس كل سلطتك الخائنة".

وشدد على أن "العرين باقٍ وأنتم إلى زوال" .

 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة