خاص - شهاب
استنكرت الناشطة السياسية سمر حمد، قرار السلطة بالضفة بإغلاق مكتب قناة الجزيرة تحت مبررات واهية، عادة أنه "مفاجئ ومؤسف وغير موفق".
وقالت حمد لـ(شهاب) إنه "كان الأولى بالسلطة أن تعود إلى شعبها وتتراجع عن مقامرتها بالسلم الأهلي، وعبثها في النسيج الفلسطيني، وتسهيلها تمرير مخططات الاحتلال".
وأوضحت أن هذا القرار "جاء في وقت حساس يحتاج الشعب الفلسطيني فيه لكل المنابر الصادقة التي تسعف في إظهار معاناة الشعب الفلسطيني".
وبينت حمد أن قناة الجزيرة من أهم المنابر التي تنقل الرواية الفلسطينية، وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه سبق أن قام الاحتلال بإغلاق المحطة لذات الأسباب.
وأضافت: "من المؤسف أن تصل السلطة إلى هذا المستوى من الإسفاف والمحاربة للرواية الفلسطينية، وذلك لحسابات فئوية ضيقة ولإملاءات خارجية".
وتابعت حمد إن "تكميم الأفواه لا يعتبر حلاً للأزمات التي وضعت السلطة نفسها بها عبر سياساتها اللاوطنية، فهي لن تحجب الحقيقة ولن تسعف في إخراجها من أزماتها".
ودعت الناشطة الفلسطينية، السلطة إلى التراجع فورا عن هذا القرار وفتح الباب للحريات، مطالبة إياها بالخروج من دور الوصي على الصوت الفلسطيني.
وقررت السلطة في رام الله، وقف بث قناة الجزيرة وتجميد أعمال مكتبها وعامليها في فلسطين، بزعم مخالفة القناة القوانين الفلسطينية.
وقالت السلطة في بيانها إن "القرار جاء بعد عبث الجزيرة وتدخلها في الشؤون الداخلية الفلسطينية وبث مواد تحريضية وتقارير تتسم بالتضليل وإثارة الفتنة"، وفق تعبيرها.
