كشف موقع "واللا" العبري، صباح اليوم الجمعة، عن نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة حول تقسيمة خارطة المقاعد بالكنيست الإسرائيلي في حال إجراء انتخابات قادمة.
وقال الموقع العبري، إن توزيعة المقاعد بالكنيست تشبه إلى حد كبير استطلاعات الرأي التي سبقت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أو ما يعرف بـ"عملية سهم ودرع" والتي دلت على تراجع معسكر بنيامين نتنياهو وحزبه.
وأضاف الموقع، أن الاستطلاع الأخير أظهر بأن "حزب الليكود" لم يحصل إلا على 25 مقعدًا فقط خلافا لنتائج استطلاع الرأي الذي تلي العملية والذي أظهر ارتفاع حزب الليكود بمقعدين وحصوله على 27 مقعدًا.
وكما أظهر الاستطلاع، أن معسكر نتنياهو وائتلافه الحكومي لم يحصل سوى على 54 مقعدًا ما يعني أقل 10 مقاعد مما هو عليه حاليا.
أما فيما يتعلق بالشخصية الأكثر ملائمة لرئاسة الحكومة، فقد أظهر استطلاع الرأي أن 42% يرون بزعيم المعسكر الوطني "بني غانتس" أكثر ملائمة من نتنياهو الذي حصل على 38%.
وذكر الموقع أن نتائج استطلاع الرأي تثبت بأن نتنياهو فشل في تحقيق أحد أهداف العملية وهو وقف تراجع شعبيته ومحاولة لاستعادة ثقة الجمهور بقدراته من خلال اغتيال عدد من قادة الجهاد الإسلامي.
ويضاف ذلك إلى فشله في ترميم قوة الردع بناء على المعطيات التي دلت على أن 44% من الجمهور الإسرائيلي وصف الجولة الأخيرة كغيرها من الجولات ولم تساهم في ترميم قوة الردع بل إن 5% من الجمهور اعتقدوا بأنها أضعفت قوة الردع أكثر وأكثر