خاص _ شهاب
دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى الخروج في المظاهرات التي دعت لها كتيبة جنين، احتجاجًا على تصاعد الاعتقالات السياسية التي تشنها السلطة ضد المقاومة، ولإيصال صوت المقاومة إلى الجميع.
ودعا الأخرس في تصريح خاص لـ وكالة "شهاب" للأنباء، أجهزة السلطة إلى التراجع عن ملاحقة المقاومين والإفراج عن المطاردين من سجونها.
وشدد على أن السلطة وأعوانها، لن تنجح في كسر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وستبقى المقاومة صامدة، ولن تركع.
وأوضح أن ما تقوم به السلطة من مطاردة وملاحقة للمقاومين في جنين وغيرها ينعكس سلبًا عليها، مشيرًا إلى أن الإجماع الوطني والخيار الشعبي منحاز للمقاومة ويلفظ السلطة وتصرفاتها.
وأوضح الأخرس أن المقاومين أفضل ما يوجد في الشعب الفلسطيني وهم خيرة شبابه ونخبة النخبة، مؤكدًا أن من يعتدي عليهم ويجمعهم في سجونهم لا يمكن أن يكون فلسطينيًا، ومعادي للإرادة الفلسطينية.
وتابع: "نحن مع كتيبة جنين ومع كل حر شريف مقاوم، ونحن مع من يقود المقاومة ضد الاحتلال، ولكن من يريد الدخول لمناطق المقاومين وملاحقتهم لا يمكن القبول به بتاتًا".
وأعرب الأخرس عن أسفه من أن السلطة تحاول إعمار المخيم وترميمه مقابل ثمن كبير وهو اعتقال المقاومين وملاحقتهم، مشددًا على أن إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته لن تسمح بذلك، ولن يقدر الاحتلال على كسرها مهما كلف الثمن.
وقال الأخرس إن كتيبة جنين والمقاومة الفلسطينية لن تسمح بأن يكون إعمار وترميم مخيم جنين على حساب الشعب المقاومة ومبدأ الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن كرامة الشعب الفلسطيني أغلى بكثير من ذلك.
وهددت "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، باتخاذ خطوات لنصرة المقاومين المختطفين في سجون السلطة الفلسطينية، محذرة من أن هذه التصرفات قد تفجر الوضع وتوصله إلى مرحلة لا يحمد عقباها.
ودعت الكتيبة في بيان صحفي، جماهير شعبنا للخروج بمسيرات غضب في جميع محافظات الضفة وغزة وفي الشتات اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساءً؛ تنديدا بهذا العمل غير الوطني وغير الأخلاقي.
وقالت الكتيبة: "بعد معركة بأس جنين والتي خاضتها كتيبة جنين ومعها أحرار الوطن من فصائل المقاومة وبصمود أسطوري وتضحيات أبناء شعبنا وبعد النصر المؤزر والذي تمثل في تقهقر العدو هاربًا يجر أذيال الخيبة والهزيمة بين قتيل وجريح ولم يحقق هدفا تكافئ أجهزة أمن السلطة المقاومين بالخطف والتعذيب بتهمة المقاومة".