أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت" انتهى بإقرار سلسلة خطوات وتسهيلات.
وبحسب الإذاعة العبرية، فإنه تقرر تجميد سداد ديون السلطة الفلسطينية لمدة عام، وتوسيع معبر اللنبي، والترويج لإقامة منطقة صناعية في ترقوميا.
وكانت قناة 13 العبرية، ذكرت أن الاجتماع استمر 6 ساعات، وركز على الجبهة الشمالية، لكن الحديث انزلق أكثر من مرة تجاه التسهيلات التي كان أعلن أنها سيتم إقرارها لتعزيز السلطة الفلسطينية.
ووفقًا للقناة العبرية، فإنه جرت مناقشة حول التسهيلات التي كان من المفترض أن يتم التصويت عليهاـ، إلا أنه تم تأجيلها بسبب العملية التي وقعت في تل أبيب أمس.
وخلال النقاش، قال وزير ما يسمى الأمن القومي إيتامار بن غفيرـ، إنه لا يفهم المنطق الذي يحكم منح السلطة الفلسطينية تسهيلات، خاصة في ظل موجة الهجمات، فيما رد عليه نتنياهو بالقول: "نحتاج إلى استقرار السلطة".
وفي ذلك الوقت، قال وزير ما يسمى الشؤون الاستراتيجية، والسفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن رون ديرمر الذي يعتبر شخصية مقربة من نتنياهو، إن هذه التسهيلات والفوائد التي ستقدم للفلسطينيين هي جزء من الوعود التي قطعت للأميركيين بعد البناء في مستوطنات الضفة الغربية خلال الآونة الأخيرة.
وعزز نتنياهو ذلك الموقف لديرمر، وقال: "يجب الوفاء بالوعود، خاصة للأميركيين".
وفي ذات السياق قالت القناة 12 العبرية إن الاحتلال سيصادق خلال الأسبوع الحالي على تقديم تسهيلات للسلطة الفلسطينية؛ للحفاظ على استقرارها ومنع انهيارها.