بـ "لغة الأرقام".. تقرير يكشف عدد القتلى "الإسرائيليين" منذ بدء المواجهة مع حزب الله

بـ "لغة الأرقام".. موقع “واللا” يكشف عدد القتلى "الإسرائيليين" منذ بدء المواجهة مع حزب الله

كشف موقع عبري، عن أعداد القتلى لدى الاحتلال منذ بدء المواجهة مع حزب الله اللبناني، مؤكدًا  أن الأعداد آخذة في الارتفاع في ظل تعرض المستوطنات الواقعة على خط النزاع لإطلاق نار من قبل الجانب اللبناني منذ عام تقريبا.

وأفاد موقع "واللا" العبري، أن 44 شخصاً قُتلوا نتيجة هجمات "حزب الله"، بينهم 19 ضابطا وجنديا، وأصيب 271 شخصا، بينهم 130 مدنيا و141 من قوات الأمن"، وفقًا لبيانات تم إعدادها في مقر المعلومات الوطنية في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ووفقا للمعلومات، فإن "حزب الله" أطلق في شهر يوليو أكثر من 1000 صاروخ على الجليل الأعلى، وتسبب في حرائق كبيرة وقد بدأ الذعر الإسرائيلي يؤثر سلباً على إسرائيل، ولن تظهر الأضرار الكاملة إلا في السنوات القادمة".

وبحسب الموقع الإسرائيلي، في يناير، جرى رصد 344 صاروخا في إسرائيل أطلقها "حزب الله" باتجاه إسرائيل، وفي يوليو الشهر الماضي، أطلق الحزب ثلاثة أضعاف ذلك العدد، أي نحو 1091 صاروخا، وشهد ذلك ارتفاعا مطردا منذ بداية العام.

وبين الموقع أنه حتى الأسبوع الماضي، تم إجلاء 62,480 ساكناً من المستوطنات الشمالية، منهم 16,855 في الفنادق، و45,562 في البلدة، و63 بشكل مستقل.

كما أوضح أن 15,715 من الذين تم إجلاؤهم هم من القاصرين، فيما كانت أكبر فئة عمرية بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم هي 5,543 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عامًا.

وعن الحرائق المشتعلة، بيَّن الموقع العبري، أن سقوط صواريخ من لبنان أشعل حرائقًا في 790 موقعًا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة على مساحة 189 ألف دونم منذ بداية المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق ما كشف عنه الإعلام الإسرائيلي الخميس 22 أغسطس/آب 2024. في وقت يكثف فيه حزب الله اللبناني هجماته ضد الاحتلال.

فيما أوضحت القناة الـ 12 العبرية، أن "الحرائق، التي نتج جزء كبير منها عن 6,500 صاروخ اخترق الأراضي الإسرائيلية خلال الأشهر العشرة من الحرب، اندلع في 790 موقعًا في الشمال".

وأضافت: "بعد اختراق آلاف الصواريخ الأراضي الإسرائيلية، احترق 189 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع)، وهو رقم قياسي".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة