التحركات جادة والوضع خطير

خاص هل سنشهد اقتطاع جزء من المسجد الأقصى قريباً؟.. أبو دياب يجيب لشهاب

بن-غفير-في-الاقصى.jpg


خاص / شهاب

قال المختص في الشأن المقدسي فخري أبو دياب، إن المسجد الأقصى المبارك أصبح في عين العاصفة وفي بؤرة الاستهداف الصهيوني الإسرائيلي.

وأضاف أبو دياب في تصريح خاص لوكالة شهاب، إن هناك دلالات على منح بن غفير وجماعات المستوطنين إشارة البدء في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى التاريخي والديني والقانوني.

وأشار إلى أن تصريحات بن غفير ووزير التراث ورصد مبالغ لزيادة المقتحمين، هدفها الترويح للروايات اليهودية وفرض وقائع تهويدية ومشاركة المسلمين بشكل كامل في المسجد الأقصى في المرحلة الأولى.

ولفت إلى أن الاحتلال يعمل شكل جاد، بعد إشغال المقاومة الفلسطينية التي كانت تخشاها، وتراجع الدعم والتأييد العربي في نصرة القضية الفلسطينية وخصوصاً ملف القدس والمقدسات، وبالتال فإن الفرصة مواتية للانقضاض على المسجد.

وتابع:" الأطماع لا تخفى على أحد وبالتالي فرص اقتطاع جزء من المسجد وخاصة الشرقي من جهة مصلى باب الرحمة وفتح البوابة الخارجية مواتية، وبالتالي تغيير الوضع القائم وإقام كنيس ستشكل نقطة ارتكاز لمرحلة تغير الوضع القائم".

وبين أن التصريحات والأفعال في هذه المرحلة تشكل بمثابة جس للنبض ومعرفة ردات الفعل الدولي والعالمي، بما يدلل أن الاحتلال عازم على تغير الوضع القائم وخصوصا بعد تعديه على القوانين وخاصة الوصاية الأردنية وتفريغها من مضمونها وتقليص صلاحيات دائرة الأوقاف بشكل كبير.

ونوه إلى أن عدم وجود ردات فعل من العالم يدفع حكومة الاحتلال لاستثمار الوقت لفرض وقائع تهويدية جديدة، وعليه فإن الأمر يحتاج لوقف جادة من الأمة لأن الأقصى في عين العاصفة. 

وأوضح أبو دياب أن تصريحات مكتب نتنياهو، حول ما يجري وما يصدر من تصريحات، إنما لتخفيف الضغط العالمي وبيان أن هناك معارضة وأنها مجرد جمل لدر الرماد في العيون، في حين أن تلك التصريحات تخالف ما يجري على أرض الواقع وهو التغير بشكل جدي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة