لن ينجح  الاحتلال بحسم الصراع بالقوة 

خاص  مختص بالشأن الإسرائيلي لـ شهاب: العملية العسكرية شمال الضفة توسيعٌ للحرب

"المعركة مستمرة والمقاومة ثابتة"

 

خاص _ حمزة عماد 

قال المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، إن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال في شمال الضفة هي توسيع للحرب على قطاع غزة التي هي حرب على الشعب الفلسطيني بأكمله، موضحًا أن الحرب لا تقتصر شخص بعينه أو جهة سياسية بعينها وإنما هي حرب على الشعب الفلسطيني بأكمله.

وأكد أبو غوش خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن هدف العملية العسكرية في الضفة حسم الصراع بالقوة المسلحة، وتنفيذ البرنامج اليميني المتطرف لإقامة ما يسمى ب"إسرائيل" الكبرى على أنقاض الشعب الفلسطيني وعلى حساب طموحاته الوطنية، والسيطرة على أكثر مساحة من أراضيه.
وبين أن أهداف العلمية الإسرائيلية على شمال الضفة تهدف إلى القضاء على المقاومة وحسم الصراع ومنع تحول الضفة جبهة ثالثة مع جبهة غزة والشمال.

وأستدرك أبو غوش، العملية العسكرية شمال الضفة عدوانية مبيتة ولا ترتبط بأهداف أمنية معينة أو بإدعاءات وجود تشكيلات عسكرية هنا أو هناك، مشيرًا إلى أن هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة.

وبين أن قوات الاحتلال اجتاحت مدن ومخيمات شمال الضفة عشرات المرات في الأشهر الماضية ونتج عنها أكثر من 670 شهيدًا وعدد كبير من الإصابات.

ولفت أبو غوش إلى ما شجع "إسرائيل" على هذه العملية شمال الضفة ردة فعل المجتمع الدولي والعربي الباهتين بتجاه ما حصل في غزة.

وقال المختص أبو غوش إن مصير الشعب الفلسطيني لن يكون رهنًا لإرادة "الإسرائيلي" لوحده ولن تكون قدرًا لأن الشعب الفلسطيني في أرضه يقاوم يدافع بكل ما يملك عن أرضه.

وأكد أن المعركة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال مستمرة، ولن تحسم في جولة واحدة، ولن تحسم بهذه الجولة طالما شعبنا موجود والمقاومة موجودة على أرضها.

وقال جيش الاحتلال إنه بدأ منذ ساعات الفجر الأولى يوم أمس الأربعاء عملية عسكرية واسعة تستهدف مقاومين في مدن جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للاقتحامات وتنفيذ عمليات نوعية.

وتعليقا على هذه الحملة العسكرية، أكدت الإذاعة "الإسرائيلية" الرسمية أن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.

كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن العملية واسعة وعلى مستوى فرقة عسكرية.

 وقالت إن جهاز الشاباك وقوات المستعربين انضمت للجيش في عملياته، مضيفة أن الجيش يستخدم مروحيات ومقاتلات بشكل واسع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة