يصعّدُ الاحتلال عدوانه على الضفة الغربية، ولا سيما الاستيطان الذي التهمَ الأرض الفلسطينية بوتيرةٍ متسارعة، وسط دعواتٍ فلسطينية لتصعيد المقاومة بكافة السبل لوقف الاستيطان.
وأكد الناشط في مجال الاستيطان وعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية محمود الصيفي، أن الاحتلال لا يعترف بالإنسانية ويمارس جرائمه بحق الفلسطينيين والنشطاء والمتضامنين الأجانب.
وببن أن الاحتلال ينتهج أساليب جديدة وغير تقليدية للاستيطان تحت مسميات البؤر الرعوية والزراعية لتضليل الرأي العام العالمي.
ولفت إلى أن الاستيطان بالضفة مستمر بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة والعدوان على جنين والمخيمات الفلسطينية.
ونوه إلى أن الاحتلال واضح في سياسته الاستيطانية وعدوانه على الفلسطينيين.
وأوضح أن الاحتلال يستخدم كل القوانين للسيطرة على الأراضي وهدم البيوت وممارسة العقاب الجماعي.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة هدم المنشآت وتفريغ الأراضي والمناطق من سكانها الفلسطينيين لتنفيذ مخطط التهجير والاستيطان.
وخلال شهر أغسطس الماضي، واصلت سلطات الاحتلال أعمالها الاستيطانية في عدة مناطق بالضفة، حيث بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (17) نشاطاً استيطانياً، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية؛ فيما جرى توثيق ارتكاب المستوطنون (217) اعتداءً.
