خاص/ حمزة عماد
قال القيادي الفلسطيني عمر عساف، إن هناك أطرافا في السلطة ما زالت تقبل بالدور الذي يرسمه الاحتلال الإسرائيلي لها في الضفة الغربية المحتلة، مضيفًا أن السلطة تقوم بالتنسيق الأمني بشكل واضح وجلي.
وأكد القيادي عساف، أن بعض الأوساط داخل السلطة في رام الله ما زالت تقبل أن تقوم بالدور الوظيفي الذي يريده الاحتلال منها في الضفة الغربية، وتلاحق المقاومين وتعتقل كل من يخالف نهجها.
وأضاف أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة للسلطة أن وظيفتها أمنية فقط، موضحًا أن هذه الوظيفة الأمنية يجب أن ترفضها السلطة جملة وتفصيلًا.
وتابع عساف حديثه، "ماذا يعني أن تقوم عناصر أمن السلطة بتفكيك العبوات، ماذا يعني أن يتم ملاحقة المقاومين، ماذا يعني أن يتم اعتقال بعض المقاومين في الضفة الغربية".
وشدد أن إجراءات وملاحقات السلطة للمقاومين يعني شيء واحد أن هناك من يريد أن يقبل لنفسه أن يقوم بالدور الذي كان يقوم به جيش لبنان الجنوبي خلال السنوات الماضية في جنوب لبنان.
وكشفت القناة 14 العبرية، عن اتفاق مع أجهزة السلطة في رام الله لنشر 500 من عناصرها في مناطق شمال الضفة الغربية وبعض مناطق الأغوار، بهدف محاربة المقاومة.
وفي التفاصيل، أوضحت القناة العبرية، أنه المؤسسات الأمنية "الإسرائيلية" توصلت إلى إتفاق مع السلطة برام الله يقضي بنشر هذه العناصر بهدف محاربة المقاومة في مخيمات الضفة، حيث يُفترض أن يتم تنفيذ هذا الانتشار بعد انتهاء عملية "المخيمات الصيفية" أو بالتزامن معها، وهي أكبر عملية اجتياح عسكري يشهدها شمال الضفة الغربية منذ أكثر من عقدين.
