"دخلنا مرحلةً جديدة عنوانُها الحساب المفتوح".. قاسم: جبهةُ الإسناد اللّبنانية ستبقى مُستمرة حتى تنتهي الحرب على غزّة

أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن الحزب دخل مرحلة جديدة عنوانها "معركة الحساب المفتوح"، دون تحديد كيفية الرد على العدوان "الإسرائيلي".

وقال قاسم في تصريحاتٍ صحفية، إن "إسرائيل أرادت باستهدافها قيادة الرضوان شل المقاومة وتحريض حاضنتها عليها، بهدف إيقاف جبهة المساندة لقطاع غزة".

وأوضح قاسم، أن إبراهيم عقيل الذي أسس قوة الرضوان، كان قائدًا للعمليات وشهيدًا للقدس وفلسطين.

وأضاف "الجرائم الثلاث التي ارتكبها الاحتلال"الإسرائيلي" تمثل أعلى درجات التوحش".

ولفت قاسم إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" لم تستهدف المقاتلين فقط، بل استهدفت أيضًا المدنيين والأطفال والمسعفين والمنازل.

وشدد على أن المقاومة منعت الاحتلال "الإسرائيلي" من تحقيق أهدافه في استهداف قيادة الرضوان.

وجدّد قاسم تأكيده على أن جبهة الإسناد اللبنانية ستبقى مستمرة مهما طال الزمن حتى تنتهي الحرب على غزة.

ونوّه إلى أن التهديدات "الإسرائيلية" لن توقفهم، وأنهم مستعدون لمواجهة كافة التحديات العسكرية.

وقالت القناة 12 العبرية، إنها رصدت إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه البلدات "الإسرائيلية" في الشمال المحتل وصولا إلى حيفا.

وفجر اليوم، أعلن حزب الله عن تنفيذ رد أولي على التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصالات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في لبنان.

وقال الحزب في بيانين متعاقبين، إن "المقاومة استهدفت قاعدة رامات ديفيد جنوب شرقي حيفا بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2، مرتين خلال ساعات ردا على اعتداءات الاحتلال الأخيرة في لبنان".

وأضاف في بيان ثالث: "قامت المقاومة الإسلامية بِقصف مجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمالي ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي1 وفادي 2 والكاتيوشا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة