كشف استطلاع للرأي أجراه مركز البحوث السياسية والمسحية، أن معركة طوفان الأقصى وضعت القضية الفلسطينية في مركز الاهتمام العالمي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أُجري في الضفة الغربية قطاع غزة، رفضًا ساحقًا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع ما يقرب من 80% يقولون إنه يجب أن يستقيل.
ويفضل 36% من المستطلعين حركة حماس حماس في تأييد القوى السياسية مقارنة بنسبة 21% تأييد لحركة فتح.
وبيّن الاستطلاع أن 41% من الجمهور سينتخبون رئيس حركة حماس القائد يحيى السّنوار ، مقابل تأييد بنسبة 13% لانتخاب محمود عباس لو جرت انتخابات رئاسية، في حين أن 84% يريدون استقالة عباس، ووصلت نسبة عدم الرضا علي إلى 81%.
وأشار الاستطلاع إلى أن 66% من جمهوري الصفة وغزة، يرون أن السلطة أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني.
فيما يتعلق مستقبل قطاع غزة بعد الحرب يتوقع معظم الجمهور الفلسطيني استمرار حماس في حكم غزة بعد الحرب، حيث أشار 57% من الفلسطينيين إلى أن حماس ستبقى مسيطرة، رغم أن هذه النسبة أقل في غزة (37%) مقارنة بالضفة الغربية (70%).
وأكدت نتائج الاستطلاع أن الأغلبية تتوقع أن حماس ستنتصر في الحرب على غزة.
ويعتقد 90% من الجمهور في الضفة أن من سيجلب لهم الحرب ستكون حكومة نتنياهو والمستوطنين.
وكشف الاستطلاع، أن 67% من الفلسطينيين بالضفة يرون أن المقاومة ستنتصر حال اندلاع مواجهة شاملة في الضفة الغربية. واختار الفلسطينيون بأغلبية العمل المسلح والشعبي ضد الاحتلال مقابل المفاوضات، حيث اختار ما نسبته 63% المقاومتين الشعبية والمسلحة ضد الاحتلال.
وأظهرت النتائج أن 48% من المستطلعين يتبنون الكفاح المسلح لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة.
ووفقًا للاستطلاع، يرى 75 %من المستطلعين أن حكومة محمد مصطفى لن تنجح في الدفع نحو المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع، وأشار 72 % منهم إلى أنها لن تنجح في تحسين الأوضاع الاقتصادية في الضفة والقطاع، كما أن 73% من المستطلعين يرون أنها لن تنجح في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وأظهرت ما نسبته 71% أن حكومة محمد مصطفى لن تنجح في إغاثة قطاع غزة وإعادة إعماره في المستقبل.