الإعلام العبري يعلِّق: صعبةٌ جدًّا!

عمليَّةٌ بطوليَّة توقع 12 إصابات في صفوف المستوطنين قرب الخضيرة .. كيف نفّذها المُقاوم؟ (شاهد)

أُصيب 12 مستوطنًا "إسرائيليًا" بينهم 3 حالات وُصفت بـ "الخطيرة"، مساء اليوم الخميس، في عملية مزدوجة بالطعن والدهس نفذها مقاوم فلسطيني قرب بلدة الخضيرة بالداخل الفلسطيني المحتل، قبل أن يرتقي شهيدًا خلال اشتباكٍ مع جنود الاحتلال.

وأفاد الإسعاف الإسرائيلي، بأن العملية أسفرت عن 12 إصابات حيث صدمت سيارة مسرعة مجموعة من المستوطنين شمال شرق بلدة الخضيرة، 3 منها حالتها خطيرة جدًا، 4 حالتها متوسطة، و3 حالاتهم طفيفة.

وبحسب القناة الـ 13 الإسرائيلية، فإن منفذ العملية دهس مجموعة من الأشخاص وصدم مركبة للشرطة الإسرائيلية، ثم ترجل وطعن اثنين من عناصر الشرطة.

وأشار الإسعاف الصهيوني إلى تعرض اثنين من شرطة الاحتلال للطعن في أعقاب عملية الدعس.

وقالت القناة السابعة العبرية، إن قائد شرطة الاحتلال في طريقه لمكان عملية الدعس قرب الخضيرة.

وأعلنت القناة 12 العبرية استشهاد منفذ عملية الدهس والطعن قرب الخضيرة، مشيرة إلى أنه قطع مئات الأمتار في سيارته بعد تنفيذ الدهس، ثم أصاب دورية" إسرائيلية.

ووصف مفزاكي راعم الحدث بأنه "صعب جدا.. 10 إصابات طعنًا ودهسًا في الخضيرة!".

ومن جهتها، قالت حركة المُقاومة الإسلامية حماس، إن عملية الدهس والطعن في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشدّدة.

وأكدت حماس، أن عملية الدهس والطعن التي وقعت عصر اليوم في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة، هي رد طبيعي بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية.

وأشارت إلى أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين مقاومون أبطال وثوار أحرار لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا.

ودعت شعبنا لمزيد من الثبات والتصدي وتصعيد المقاومة، ولإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة