استشهد أربعة مواطنين بينهم سيدة وأُصيب آخرون، اليوم الأحد، جراء استهداف طائرات مسيرة تابعة لجيش الاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين في بيت حانون وخانيونس وبرصاص قناصة الاحتلال في منطقة رفح، وذلك فيما تواصل إسرائيل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتنصل منه.
واستهدفت الطائرات المسيرة الإسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون، وأسفر ذلك عن استشهاد الشقيقين حذيفة ومحمد إبراهيم المصري وإصابة آخرين.
كما استشهدت المواطنة وفاء فتحي فسيفس وأصيب مواطن آخر، اليوم، جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
واستشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب متأثرًا بإصابته برصاص قناص إسرائيلي في وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبحسب إحصاءات نشرها رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، فإنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 100 فلسطيني وأصاب 820 آخرين في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأصرت حركة حماس على انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي من شأنها وضع حد للحرب في قطاع غزة، بعد انتهاء مرحلته الأولى، السبت، إلا أن إسرائيل أعربت عن موافقتها على اقتراح أميركي بتمديد الهدنة الحالية حتى منتصف نيسان/أبريل المقبل، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق في المفاوضات.
وطالبت حماس بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، معتبرة أن مقترحا أميركيا حول هدنة حتى منتصف أبريل وافق عليه رئيس الحكومة الإسرائيلية هو "تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان: "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق.. بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية والتي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها.. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".