محدث حماس تعلن انطلاق الفعاليات الوطنية في مواجهة خطة "الضم بالضفة"

104131710_809631706227578_1387749789663541599_n

أعلن عضو المكتب السياسي في حركة حماس صلاح البردويل، اليوم الإثنين، عن انطلاق واستمرار الفعاليات الوطنية في مواجهة خطة الضم الإسرائيلية.

وقال البردويل خلال مؤتمر بعنوان "مواجهة قرار الضم وصفقة القرن"، إن قرارات الضم الإسرائيلية تكشف عمق الجراح الفلسطيني، داعيًا لتحويل هذه "الكارثة والمحنة إلى منحة وفرصة باستعادة زمام المبادرة عبر المقـاومة بكافة أشكالها".

وأضاف "إن انطلاق فعاليات واستمرار مواجهة قرار الضم باسم حركة حماس، هي مبادرة إضافية وتشجيعية لكل أبناء شعبنا للانضمام إلى جبهة وطنية عريضة متعددة الوظائف والمهام في مواجهة الاحتلال وخطط الإدارة الأمريكية ورئيسها"، مؤكداً على ضرورة بلورة خطة وطنية موحدة يشارك فيها الجميع لمواجهة المؤامرة.

ودعا البردويل إلى الاتفاق على استراتيجية وطنية قائمة على مقاومة الاحتلال بكل الأشكال، وتحريم التنسيق والتعاون مع العدو، وتحشيد الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم خلفها.

وأكد البردويل أن التنصل من الاعتراف بالكيان الصهيوني وسحب الاعتراف به والتحلل من أوسلو وتداعياتها، هي مقدمة عملية لتحقيق الوحدة ونجاح الجهود الوطنية في مواجهة قرارات الضم وغيرها من القرارات الصهيونية الإجرامية.

وشدد عضو المكتب السياسي، على أن وحدة الصف مقدسة؛ لأنها ركيزة هامة من ركائز القوة الوطنية، بحيث يتوجب في إطارها الحفاظ على معاني الشراكة في اتخاذ القرار وفي تحمل مسئوليته، دون التفرد والإقصاء والهيمنة على القرار الفلسطيني.

ودعا البردويل لعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير تمهيداً لترسيخ الوحدة على أساس الثوابت الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بناءً يليق بكرامة الشعب وشهدائه وأهدافه الوطنية.

وأشار القيادي البردويل، إلى أن قرارات الضم المزمع تنفيذها، تكشف عن عمق الجرح الفلسطيني والجريمة الصهيونية، وهي أحد مشاهد وتجليات صفقة القرن الأمريكية التي تهدف إلى تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية.

وعلق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، على ما نُشر في إعلام السلطة الرسمي (تلفزيون فلسطين، وكالة وفا، وإذاعة صوت فلسطين) بشأن الذكرى الـ 13 لأحداث الاقتتال الداخلي في غزة.

وقال البردويل خلال إجابته على أسئلة الصحافيين اليوم الاثنين في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الحركة للرد على قرار الضم الإسرائيلي:" إننا لن نلتفت إلى أشكال الاستفزاز والمناكفات الحزبية الداخلية"، مؤكدًا أن يد حركته ممتدة لتحقيق المصالحة.

واعتبر أن هناك حملة كبيرة ومنظمة للفت الأنظار عن موقف حماس من قرار الضم، بالإضافة إلى فتح موضوع أحداث 2007 من جديد لتشويه حماس.

ووصف الحملة الإعلامية بـ الممنهجة، قائلاً" إنهم أثاروا موضوع الحسم والاقتتال الداخلي، ولن ننجر للرد".

وشدد البردويل على أن وحدة الصف مقدسة بالنسبة لحركته وهي ركيزة هامة لمواجهة المخططات الإسرائيلية.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة