أعربت الحاجة ام ناصر أبو حميد، عن أملها بأن تسفر الانتخابات الفلسطينية القادمة حال جرت، عن تشكيل قيادة قادرة على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وأكدت ام ناصر التي لديها خمس أبناء أسرى في سجون الاحتلال وسادس شهيد، دعمها للانتخابات الفلسطينية بشرط أن تكون "نزيهة وحرة وفيها حل للأسرى".
وقالت الحاجة الملقبة بـ"خنساء فلسطين" في حديث خاص بوكالة "شهاب" للأنباء : "إذا بتصير انتخابات حرة ونزيهة ويكون في حل لأسرانا أنا معاها (..) بدون قضية الأسرى فش حل ولا عمرها راح تنجح الانتخابات".
وأضافت : "النا سنوات نعاني واولادنا في السجون. عندي 5 محكومين مؤبدات وابني ناصر 35 سنة لم يخرج من السجن إلا شهر واحد ثم أعيد اعتقاله"، مؤكدة احترامها لكل الفصائل خاصة التي تعمل من أجل الأسرى.
وحسب خنساء فلسطين، فإنها لا تتمنى أن يأتي لها أحد أثناء الانتخابات فقط ثم يذهب ولا يعود أو يفعل شيئا من أجل الأسرى.
وتابعت : "لو صارت انتخابات، أنا معهم لكن يجب أن تكون نزيهة وكل طرف يرضى بالواقع وأي فصيل يفوز في النتائج نحن معاه ولا بد أن يكون على قدر المسؤولية".
يذكر أن عائلة الحاجة أبو حميد هي أحد ضحايا بطش الاحتلال وسياسته الانتقامية، حيث استمرت عملية ملاحقة الاحتلال للعائلة منذ استشهاد نجلها عبد المنعم أبو حميد عام 1994، وتعرض منزلهم للهدم ثلاث مرات، خلال عامي 1994 و2003، ومؤخراً خلال عام 2018.
