شهاب- عبد الحميد رزق
شدد النّاطق باسم حركة الأحرار في فلسطن، ياسر خلف، على أنّ اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى أمر لا يمكن السكوت عليه، مؤكدًا أنّ الاحتلال لم يوقف عدوانه على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى منذ احتلالها إلا أنه اليوم يصعّد من عدوانه مستغلًا ما تسمى بـ"الأعياد" اليهودية.
وقال خلف في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الإثنين، إنّ "اقتحامات الاحتلال والمستوطنين للأقصى تحمل خطورة بالغة سترتد بالويل عليهم، لما تمثل من لعب بالنار وصاعق تفجير للأوضاع".
وأضاف أنّ "الاحتلال يُصِر على استفزاز شعبنا ومشاعر أمتنا باقتحاماته للأقصى، وهذا بحاجة لحراك فلسطيني ومن الأمة أجمع على كل الأصعدة والمستويات للتصدي لها".
وحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن استمرار وتصاعد عدوانه، مؤكدًا أنّ شعبنا ومقاومتنا لن يسمحا للاحتلال بفرض مخططاته.
وناشد الأمة العربية والإسلامية، بضروروة التدخل للدفاع عن الأقصى، قائلًا: "لا يُعقل أن تبقى الأمة صامتة إزاء ما يتعرض له الأقصى من عدوان لأن ذلك مشجع للاحتلال ليستمر بالعدوان".
وأوضح أن أهم عوامل مواجهة العدوان الصهيوني على الأقصى تتمثل باستمرار وتعزيز وتكثيف الرباط فيه، وتصعيد كل وسائل وأدوات الاشتباك والعمليات البطولية في الضفة والقدس وفي قلب الكيان.
وجدد الناطق باسم حركة الأحرار تأكيده على أنّ "شعبنا سيُفشل وسيتصدى بكل قوة لاقتحامات الصهاينة وسيبدد أوهامهم بالسيطرة على الأقصى وفض مخططاتهم التهويدية والاستيطانية".