شهاب- عبد الحميد رزق
تحدّث القائد الوطني، الدكتور ناصر الدين الشاعر، عن مستجدات حالته الصحية، عقب عودته إلى نابلس من رحلة العلاج في الخارج، بعد إصابته برصاص مسلحين، في محاولة اغتيال تعرّض لها قبل أشهر.
وأوضح الشاعر في تصريح لوكالة "شهاب"، اليوم الأحد، أنّ "المرحلة الرئيسة من العمليات الجراحية اجتُيزت، ويخضع الآن للمراحل النهائية المتمثلة في إزالة الجبائر و"البلاتين"، واستكمال مراحل العلاج الطبيعي والاستشفاء".
وأكد أنّه "سيتابع مطالباته القانونية لمحاسبة الجناة، وفعل كل ما يلزم لتحقيق العدالة".
وقد نجا الشاعر من محاولة اغتيال يوم الجمعة الموافق 22/7/2022، بعد أن أطلق عليه مسلحون الرصاص خلال تواجده في بلدة كفر قليل جنوب نابلس؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بسبع رصاصات، وتتجاهل أجهزة أمن السلطة القبض عليهم، حتى اللحظة.
وخضع الدكتور الشاعر خلال الفترة الماضية لعمليات جراحية معقدة، إثر تهشيم الرصاصات لعظام ساقه وركبته.
وعقّب نائب رئيس الوزراء الأسبق، على الأحداث الحالية في الضفة المحتلة، وحصار الاحتلال لنابلس على وجه الخصوص، قائلًا: "الأوضاع الآن ملتهبة في كافة المناطق، وسيئة لكنها لن تضعف الروح الوطنية الفلسطينية".
وأضاف أنّ"الاحتلال يتعمّد إعاقة حياة الفلسطينيين في نابلس، ويغلق الطرق والشوارع باستخدام السواتر الترابية والحواجز ويمنع المرور، هذا كله يفاقم الأزمة، لكن في الوقت ذاته سيجدد الروح الوطنية لدينا".
ودعا إلى استمرار الأعمال الوطنية، والحفاظ على الوحدة في المخيمات الفلسطينية بالضفة، مشيرًا إلى أنّ "هذه عوامل من شأنها دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، وتخفف من ألم المعاناة، كونها في سبيل الهم الوطني".
يشار إلى أنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، يفرض حصارًا خانقًا على محافظة نابلس منذ 13 يوما، بذريعة تصاعد أعمال المقاومة فيها واحتضان أبطالها في مجموعة "عرين الأسود".