أعلنت مجموعة عرين الأسود في الضف الغربية، صباح اليوم الأربعاء، عن تصديها لاقتحام قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، تسللت إلى مخيم نابلس في ساعات الصباح الأولى.
وقالت المجموعة في بيانٍ لها، تابعته "شهاب"، إنّ "عرين الأسود وجند المقاومة من الفصائل الأخرى أفشلت مخططات قوات الاحتلال، حيث انقض مقاتلي العرين والمقاومين البواسل على وحداته الخاصة واليمام وقوات الإسناد من كل حدب وصوب ببنادقهم الطاهرة والعبوات المباركة".
وأكدت أن "جند المجموعة ومقاومي الفصائل أوقعوا بالغ الإصابات في جيش الاحتلال، مشيرًة إلى أنّه لم يصب أي أسد من أسود العرين أو المقاومة بأي أذى".
وأضافت "أيها الأغبياء أنحذّر مقاتلينا قبل ساعات ونُغدر فجرًا؟، لا والله الذي رفع السماوات بلا عمد إنا كنا نعلم بأمر جلل وتجهزنا له جيدا وحذرنا منه وأعلنا النفير وحاصرناكم ولم تحاصرونا في كل زقاق وفي كل بيت".
ووجهت المجموعة في بيانها رسالة إلى قائد وحدة اليمام في جيش الاحتلال، قائلًة "حربنا معكم طويلة فانتظروا إنا منتظرون، ونقول لقائد وحدة اليمام الذي قال أن (العرين ينتهي عندما ندخل البلدة القديمة ننفذ اعتقال هادئ)؛ هذا زمانٌ ولى ولن يعود وسيرى العرين وشعب العرين من سيحاصر من".
وطالبت "المقاومين في نابلس وجنين والخليل ورام الله باليقظة التامة، فلا نوم بعد اليوم والنصر حليفنا بإذن الله".
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن القوات الإسرائيلية الخاصة اقتحمت نابلس، لاعتقال أحد المطلوبين الفلسطينيين من مجموعة عرين الأسود.
وقال المراسل العسكري لصحيفة معاريف، تال ليف رام، إن قوات الجيش الإسرائيلي دخلت صباح اليوم إلى البلدة القديمة بنابلس لتنفيذ عملية اعتقال لأحد المطلوبين الفلسطينيين في مجموعة "عرين الأسود".
وأضاف المراسل العسكري أن قوات الجيش فشلت باعتقال المطلوب الفلسطيني من البلدة القديمة بنابلس، كما تعرضت القوات لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين فلسطينيين في البلدة.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة بلباس مدني ومركبات؛ قبل أن تبدأ بالتمركز في "حوش عطعوط" وحارة الياسمينة ومحاصرة إحدى المنازل.
وأضافت التقارير أن قوات الجيش الإسرائيلي تركوا خلفهم الملابس التي استخدموها خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس.
وذكرت تقارير طبية فلسطينية، أن 4 فلسطينيين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات في البلدة القديمة بمدينة نابلس.