قالت الكاتبة لمى خاطر، إن الحرب المتواصلة على الأقصى تستوجب استمرار الرباط والحشد للدفاع عنه.
وأكدت خاطر أن المشاهد المهيبة حول الأقصى وارتياده بهذه الأعداد الكبيرة خلال شهر رمضان هي مما يغيظ ويزعج الاحتلال ومعه جماعات الهيكل المزعوم.
وأضافت: "للحشود رسالتها القوية التي قالت وتقول أن المسلمين في فلسطين لم يتركوا ولن يتركوا الأقصى وحيدًا رغم التنكيل والقمع".
وأشارت إلى أن الخطر لم يزول عن المسجد الأقصى، فمنع اقتحام المستوطنين للأقصى خلال العشر الأواخر من رمضان لا يعني أنهم سيحجمون عن اقتحامه وتدنيسه بأعداد كبيرة بعد رمضان.
وبيّنت أن الاحتلال سيسعى الاحتلال لتفريغ المسجد الأقصى والتحكم بمن سيدخل إليه وصولًا للمخططات المتعلقة بالمسجد وعلى رأسها التقسيم الزماني والمكاني.
وأوضحت أن الاحتلال يراهن على أن الاهتمام بالأقصى يمكن أن يقل ويخفت بعد رمضان وتتحول الأنظار عنه إلى قضايا أخرى، ما يستدعي ضرورة تكثيف التواجد والرباط فيه.
وتواصلت الدعوات لاستمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط والاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان مع وجود متسع وأماكن كثيرة للمزيد من المصلين.
وانتشرت في ساحات الأقصى عشرات الخيام التي نصبها المعتكفون في أنحاء المسجد المبارك، في أجواء روحانية مليئة بالمحبة والطمأنينة.
وأدّى أكثر من 70 ألف مصلٍ صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في الليلة الثامنة والعشرين من شهر رمضان الفضيل.
وأم المصلين، خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، حيث امتلأت ساحات المسجد ومصلياته المسقوفة بالمعتكفين.
وسيّرت قوافل الأقصى اليوم 18 حافلة لأهالي مدينة طيرة في الداخل المحتل، لأداء صلوات العصر والمغرب والعشاء والتراويح في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه.
وشاركت آلاف النساء من القدس والضفة والداخل المحتل، في إعمار المسجد الأقصى وأداء الصلاة في رحابه.