خاص – شهاب
طالب رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، د. نواف التكروري، العلماء في الوطن العربي والإسلامي، بعدم الاكتفاء بإصدار بيانات الدعم اللفظي للأقصى والمقدسات، في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من حملاتٍ تهويدية من قبل حكومة الاحتلال والمستوطينين.
وقال التكروري في تصريحٍ خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، الخميس 18 مايو 2023، إنه لا بد على العلماء أن يتصدروا الحراك العام ويواجهوا تحدي حكومة الاحتلال، مُردفًا "يجب عليهم أن يشجعوا ويدعوا الجميع للانضمام للحراك، بكل الوسائل والإمكانيات، لنصرة مسرى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- فهذا واجبنا جميعًا".
وأشار إلى أنهم يتواجدون في الجزائر لتنظيم حراك من هذا القبيل، مُشددًا على أنه من واجب جميع شعوب الأمة الإسلامية التحرك والتفاعل لإشعار أهلنا في البيت المقدس بأنهم ليسوا لوحدهم، وإنقاذهم من الحملات الصهيونية الهمجية التي تُنظّم ضدهم.
وأضاف التكروري أن الاعتداءات الحالية ليست على أراضٍ فلسطينية فقط، بل على كرامة الأمة الإسلامية كلها وتاريخ بقائها.
ودعا رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، إلى رفع العلم الفلسطيني في جميع البيوت بالدول العربية، وليس الاكتفاء برفعها داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، مُنوهًا إلى أن هذه الخطوة ستُوصل رسالة الشعب الفلسطيني العادلة إلى الجميع.
واقتحم مستوطنون صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وعلى شكل مجموعات متتالية، تزامنًا مع مسيرة الأعلام التهويدية والمقرر إقامتها اليوم، وذلك بعد إخلاء قوات الاحتلال المسجد من المصلين.
وتحاول منظمة الهيكل "بيدينو" تحقيق رقم قياسي، وحشد 5000 مقتحم للأقصى اليوم، في ظل تحريض متواصل من وزراء متطرفين بحكومة الاحتلال على تدنيس المسجد المبارك، في ذكرى ما يسمى "توحيد القدس".
وتواصلت الدعوات المقدسية، للحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، لإفشال “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.
وشددت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى، وتعزيز التواجد والرباط فيه.