صعّدت عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" من هجماتهم واعتداءاتهم في الضفة الغربية، مستهدفين مركبات المواطنين وممتلكاتهم وأشجارهم ومحاصيلهم.
ففي نابلس، أحرق مستوطنون شاحنة للمواطن رضوان الصفدي بين قريتي عوريف وعصيرة القبلية، جنوب نابلس، بعد أنه هاجموه بزجاجات حارقة، أثناء مروره عبر طريق الكسارات بين عوريف وعصيرة القبلية، الأمر الذي أدى إلى احتراق هيكلها الأمامي، دون وقوع إصابات.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال المحال التجارية في بلدة حوارة جنوب نابلس، بزعم قيام شبان برشق مركبات المستوطنين بالحجارة.
وأفادت مصادر محلية بتضرر مركبة مستوطنين جرّاء رشقها بالحجارة في حوارة جنوب نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد دراغمة من طوباس على حاجز حوارة، فيما اعتقلت الجريح جهاد أبو بكر عن حاجز الحمرا العسكري، في الأغوار الشمالية.
وفي سلفيت، اعتدى عدد من المستوطنين على متنزه بلدية قراوة بني حسان غرب سلفيت وأحرقوا أشجاراً، وخربوا ممتلكات المتنزه التابع للبلدية في منطقة "بئر أبو عمار" غرب البلدة.
وذكر أهالي قراوة بني حسان أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستوطنين، بهدف السيطرة عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وفي بيت لحم، اقتلع مستوطنون أشجار زيتون وتفاح ولوزيات، وأتلفوا محاصيل زراعية بالقرب من مستوطنة افرات في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
واقتلعت مجموعة من المستوطنين أشجار تفاح وزيتون وأخرى لوزية عمرها يزيد عن 10 أعوام، وأتلفوا محصول الفقوس، في أراضي واد “البيار” جنوبي بلدة الخضر، التي تعود لورثة المرحوم موسى محمود نافع دعدوع.
وصعّد المستوطنون من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم في بلدة الخضر، المتمثلة في اقتلاع المئات من الأشجار، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل قرية المعصرة جنوب بيت لحم خلال اقتحامها القرية.
