هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، عائلة الفقيد الدكتور صبري أونق، نائب رئيس هيئة علماء المسلمين في ماليزيا.
وأشاد هنية بمناقب الرحل، قائلا إنه أحد الذين بذلوا جهودًا رائدة في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها في ماليزيا، ليغادر هذه الحياة بعد رحلة طويلة في العلم والدعوة والجهاد، وليختم له بخاتمة طيبة وهو يلقي محاضرة في أحد مساجد ماليزيا.
وعبّر عن حزنه وحزن قيادة الحركة لتلقيه نبأ وفاة الدكتور أونق، مقدما التعازي لزوجة الفقيد نور حياتي، والتي كانت كتفًا إلى كتف مع زوجها المرحوم في نصرة القضية الفلسطينية، ومن خلالها قدم تعازيه إلى الشعب الماليزي وعلمائه ودعاته عامة والعاملين للقضية الفلسطينية خاصة.
واستحضر هنية مناقب الفقيد في دعم هذه القضية المباركة من خلال عديد المواقع التي شغلها خلال حياته العلمية والدعوية.
ودعا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويعوض القضية الفلسطينية بأمثاله من العلماء الصادقين والدعاة المجاهدين.