باركت قوى وفصائل فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، عملية إطلاق النار في مستوطنة "معاليه أدوميم" في القدس المحتلة.
واعتبرت الفصائل في بيانات منفصلة أن العملية البطولية التي نفذها الشاب مهند محمد سليمان المزارعة (20 عاماً) تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ودفاعا عن القدس والمسجد الأقصى أمام تغول واقتحامات المستوطنين.
وأفادت مصادر عبرية، بإصابة 6 مستوطنين بينهم اثنين بجراح خطيرة، بعملية إطلاق النار في مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس المحتلة. وقالت مصادر عبرية، إن مقاومًا فلسطينيًا أطلق النار داخل أحد المحال التجارية في المستوطنة المذكورة، فيما تم إطلاق النار على المنفذ وارتقائه شهيدًا.
اقرأ/ي أيضا.. بالفيديو والصور| استشهاد المنفذ.. إصابة 5 مستوطنين في عملية إطلاق نار شرق القدس
وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية الشهيد المجاهد: مهند محمد سليمان المزارعة (20 عامًا)، الذي ارتقى عقب تنفيذه عملية إطلاق النار البطولية.
وقالت حماس إنها تشاطر أهل الشهيد "المزارعة" مشاعر الفخر بعمليته البطولية الجريئة التي ثأر فيها للأقصى المبارك، مؤكدة أن شعبنا متوحد في ميدان المواجهة مع هذا المحتل، وقادر على الرد على جرائم الاحتلال وحماية مقدساته والثأر لدماء شهدائه.
وشددت الحركة، على أن التضحيات التي يقدمها أبناء شعبنا لن تذهب هدرا، وعلى المحتل أن ينتظر المزيد من هذه العمليات طالما استمرت عربدته وجرائمه في أرضنا.
فيما قال الناطـق باسـم حركـة الجهـاد الإسلامي طــارق سلمــي:" ️من جديد يثبت الشعب الفلسطيني أن إرادته أقوى من كل المؤامرات التي تستهدف إشغاله عن مواجهة العدو والتصدي له، فيخرج فارس من أبطال شعبنا المقاوم مصوباً سلاحه ورصاصه نحو صدر العدو الذي يمعن في جرائمه واعتداءاته بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأشاد سلمي بالعملية الفدائية البطولية التي نفذها مقاوم فلسطيني بطل في مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أرضنا المحتلة شرق القدس.
بينما أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، على أنّ العمليّة تعبير عن وعي الإنسان الفلسطيني بأرضه وهويته وحقيقة الصراع القائم مع العدو دفاعًا عن الوجود والأرض، وهو ما جسده الفدائي الشهيد مهند المزارعة.
وشددت الجبهة على أنّ المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها الكفاح المسلح والعمل الفدائي، تمثل الأداة المثلى لمواجهة العدو، وأن العمليات البطولية النوعية في قلب التجمعات الاستيطانية هي الرد الفلسطيني الذي يؤكد استحالة حصول الغزاة على الأمن حتى في أكثر مستوطناتهم تحصينًا.
ودعت "الشعبية" جماهير شعبنا، إلى الاستمرار في تجسيد الوحدة الوطنية في مواجهة العدو والوعي لكل المخططات والممارسات التي تعمل على تمزيق وحدة شعبنا واستنزافه، مؤكدة على ضرورة التكاتف الوطني في ساحات المواجهة وخنادقها، من أبناء شعبنا بكافة انتماءاتهم.
من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، مؤكدة على أنها تأتي ردًا على جرائم العدو المستمرة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وذكرت لجان المقاومة في بيان صحفي أن العملية البطولية في معاليه أدوميم صفعة جديدة لكل المنظومة الأمنية والعسكرية للعدو، واختراق جديد يثبت فشل وعجز الكيان أمام أبطال شعبنا وأحراره.
ودعت مقاومينا وشبابنا الحر الثائر إلى مواصلة ضرب العدو وقطعان مستوطنيه في كل مكان يستطيعون الوصول اليه في أرضنا المحتلة.
وأيضا باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية "معاليه أدوميم" البطولية التي "أثبتت أن كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ومقاومتنا لن تحرف بوصلة مقاومتنا المتجذرة في ضمير شعبنا".
وقالت "المجاهدين" في تصريح صحفي: "جاءت هذه العملية لتحطم مجددا المنظومة الأمنية الصهيونية ولتؤكد على اصرار شعبنا للمضي في طريق المقاومة".
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي رداً طبيعياً على اعتداءات الاحتلال وجيشه المجرم، داعيا شبابنا وفصائلنا المقاتلة لتكثيف عملياتهم ضد قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه .
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن عملية "معاليه أدوميم" البطولية تأتي رداً على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم، وضربة لكل الإجراءات والحواجز الأمنية الإسرائيلية.
وشددت الجبهة على أن شعبنا سيواصل نضاله ومقاومته بكل الأشكال حتى كنس الاحتلال وانجاز حقوق شعبنا الفلسطيني.