مرابطة مقدسية: الأقصى يمر بفترة عصيبة والرّباط واجب لإفشال مخططات الاحتلال

خديجة خويص

قالت المرابطة خديجة خويص إن الفترة القادمة هي فترة عصيبة على المسجد الأقصى المبارك، داعية لتكثيف شد الرّحال والرباط فيه حتى يظل عامرًا بأهله لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال.

وأوضحت أن فترة الأعياد اليهودية تزداد فيها الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى كما وكيفا، ما يجعل الوضع داخل المسجد عصيبا وحرجة جدا.

ودعت الكل الفلسطيني والمسلم القيام بواجبه تجاه المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى لكل من يستطيع الوصول إليه والرباط فيه ومحاولة تثبيت الاعتكاف فيه خلال فترة الأعياد اليهودية.

وشددت على أهمية الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى في الدفاع عنه وحمايته من أخطار الاحتلال وجماعات الهيكل والمستوطنين، ويظل المسجد عامرا بأحبابه ورواده والمدافعين عنه.

وأشارت إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الاقتحامات ودعمها ترسيخ مخطط التقسيم الزماني والمكاني وتهويد المسجد الأقصى وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.

وأضافت: " لا عذر لأحد اليوم في عدم القدوم للمسجد الأقصى المبارك، ونحن هنا المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى عذرنا أننا مبعدات، فما هو عذركم لتهجروا مسجدكم في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها".

ولفتت إلى أن الاحتلال استدعاها عبر المحامي في الأيام الماضية الأوّل للقشلة والثّاني لغرف ٤ في المسكوبية، فيما يمنعها من السفر ومن دخول المسجد الأقصى وكذلك دخول الضفة الغربية.

وتواصل جماعات الهيكل المزعوم مساعيها لحشد المستوطنين بشكل واسع في المسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة الشهر الجاري.
 
وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، بإحياء ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية" والذي يستمر ليومين، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة.
 
ويلي ذلك ما يسمى "عيد الغفران" في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه "عيد العرش" في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، ويتخلل الاقتحامات تدنيس للأقصى وأداء لطقوسٍ تلمودية.
 
وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من “عيد العرش” يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون “بهجة التوراة".
 
وتستمر الأعياد اليهودية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى “عيد الأنوار” في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.
 
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة