باحث لـ شهاب: عملية معبر الكرامة تُتٓرجم حقيقة "الأمن المفقود" لكيان الاحتلال

الكاتب والباحث السياسي محمد القيق

خاص / شهاب

اعتبر الكاتب والباحث السياسي محمد القيق، أن عملية معبر الكرامة التي نفذها أردني وأدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين، تترجم حقيقة "الأمن المفقود" الذي يبحث عنه كيان الاحتلال "الإسرائيلي" ولا يجده منذ عدة عقود.

وقال القيق في حديثٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن هذه العملية لا تترجم إلا في إطار "الأمن المفقود" لكيان الاحتلال، الذي يفتح النار على كل المشاهد الإنسانية والأخلاقية والقانونية لحقوق الشعب الفلسطيني.

وبحسب القيق، ما نراه على الحدود الأردنية، وما سنراه عند الحدود المصرية وجبهات الإسناد كافة، مع تصاعد العمليات بالضفة والصمود بقطاع غزة، يبدد أمل "إسرائيل" في البحث عن الأمن غير الموجود.

وأضاف أن الفلسطيني في نفس الوقت يبحث عن الحرية وسيجدها، موضحا أن معادلة كيان الاحتلال تريد الذهاب باتجاه استقرار، لكن هذه المحاولات تفشل يوما بعد الآخر، لا سيما عقب السابع من أكتوبر.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يصر على إيجاد المواجهة، ما سيشعل المزيد من الغضب في الأوساط العربية المحيطة، وسيبعد كثيرًا حالة التطبيع التي أرادها الاحتلال في المنطقة، وأيضا في ذات الوقت سيقرب مسار التحرير وضغط الجميع للأفق السياسي الفلسطيني.

وصباح اليوم، قتل ثلاثة "إسرائيليين" في عملية إطلاق نار، عند معبر الكرامة على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.

وأكد الاحتلال أن منفذ العملية هو سائق شاحنة أردني الجنسية اسمه (ماهر الجازي) ويبلغ من العمر (39 عاما)، حيث ونزل من شاحنته وبدأ بإطلاق النار تجاه قوات تعمل على حراسة المعبر.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أن القتلى الثلاثة في عملية إطلاق النار في معبر "اللنبي"، هم من عناصر الأمن التابعة لسلطة المعابر الإسرائيلية.

وقالت  "يديعوت أحرنوت" إن المنفذ أطلق النار من مسافة صفر على الرأس مباشرة، والقتلى الثلاثة في الخمسينات من عمرهم.

وتأتي هذه العملية البطولية بالتزامع مع العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرًا، وأيضا اعتداءاته اليومية على الشعب الفلسطيني بالضفة، وكذلك انتهاك وتدنيس المقدسات لا سيما المسجد الأقصى المبارك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة