حمد لـ "شهاب": تصعيد الاحتلال بالضفة سيرافقه مزيد من العمل المقاوم النوعي

حمد لـ "شهاب": تصعيد الاحتلال بالضفة سيرافقه مزيد من العمل المقاوم النوعي

خاص / شهاب

قالت الناشطة السياسية الفلسطينية سمر حمد، إن التصعيد الإجرامي بالضفة الغربية سيقابل بمزيد من العمل المقاوم النوعي.
وأضافت حمد في تصريح خاص لوكالة شهاب، إن الشهور الأخيرة شهدت تطوراً في العمل المقاوم في الضفة الغربية على صعيدي النوعية والكم، حتى باتت تشكل جبهة مؤثرة فاعلة تستنزف الاحتلال.

وأشارت إلى أن تصعيد الاحتلال الاجرامي باتجاه الضفة يهدف في الأساس إلى تجنب تحول الضفة إلى جبهة مشتعلة، ولكن هذا التصعيد أدى إلى تصاعد المواجهة وزيادة وتيرتها، ولم تستطع الآلة الاجرامية ردعها.

وتابع:" الضفة الغربية تعتبر الخاصرة الرخوة للاحتلال، وتأثيرها هائل، وتفرض قواعد مختلفة في المواجهة، والعمل المقاوم فيها شهد نقلات نوعية ويشهد تصاعداً مستمراً".

وأوضحت أن الاحتلال عالق في حلقة نار تستنزف وجوده، وجرائمه في غزة لن تنقذه من هذا المأزق، فكل تصعيد من الاحتلال سيرافقه مزيدا من العمل المقاوم النوعي وكل تصعيد سيساهم في ازدياد وتيرة المقاومة في الضفة وتعاليها.

وأردفت:"هذه الوحشية من المحتل وإمعانه بالدم الفلسطيني يجعل من الضفة على صفيح ساخن وقنبلة قد تنفجر بأي لحظة لتشتعل نار الانتفاضة التي لن يستطيع الاحتلال احتوائها ولا التعامل معها لأنها ستغدو معول يهدم جبروته ويبعثر حساباته ويعصف بكل مخططاته التي يسعى لجعلها أمراً واقعاً من خلال عملياته الموسعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها".

ولفتت حمد إلى أن الضفة التي باتت عنواناً مقلقاً للاحتلال وموجعاً بفعالية عملها المقاوم ستسهم بمزيد من الاستنزاف الذي يبتلع هذا الكيان المارق وسيقصر عمر وجوده على الأراضي المحتلة.

وختمت بالقول:" لهذا يضرب الاحتلال بيد من نار وحديد لوأد النفس المقاوم المتعالي بالضفة ولكن  لا مناص فكلما جاء بالمزيد من القوة كلما جوبه بمزيد من العمل المقاوم الموجع كرسالة واضحة من الفلسطينيين بأن نهج المقاومة هو النهج المختار إلى أن تستعاد الحقوق وتحرر الأرض".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة