"تلميحات تُقلل من شأن المقاومة"..

بالفيديو "عشائر الخليل" تعلن رفضها القاطع لما ورد في اجتماعٍ مع أجهزة السلطة.. ما القصَّة؟

"عشائر الخليل" تعلن رفضها القاطع لما ورد في اجتماعٍ مع الأجهزة السلطة.. ما القصَّة؟

أعلن تجمع  شباب عائلات وعشائر الخليل، اليوم السبت، رفضهم القاطع لما ورد في الاجتماع بين الأجهزة  الأمنية وشخصيات من الخليل من إشارات وإساءات غير مقبولة بحق المقاومة والشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين وقضيتها العادلة.

وانتقدت التجمعات الشبابية والعشائرية، في بيان صحافي، مواقف صدرت في اجتماع جمع وزير الداخلية، زياد هب الريح، ومحافظ الخليل خالد دودين، مع شخصيات عشائرية وعائلية وتجارية وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، "ضد المقاومة" وتحميلها مسؤولية الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة وشمال الضفة المحتلة، كما جاء في بيان صدر اليوم.

ووصف البيان أن ما طُرح خلال الاجتماع لا يعبر عن قيم وتقاليد سكان الخليل، وما دار من تلميحات تُقلل من شأن المقاومة أو تُشكك من قدر الرجال هي مرفوضة شعبياً ولا تمثل إلا من أطلقها وتفوه بها.

وشدد شباب الخليل في بيانهم على اعتزازهم بدماء وتضحيات الشهداء على امتداد مناطق الوطن، مع اعتبارهم أن هذه الدماء هي من رسمت معالم الكرامة الوطنية وصانت الحق الفلسطيني بالتحرر.

ودعا البيان إلى توحيد الصفوف والتكاتف من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الشعب والقضية الفلسطينية، والتوقف عن إطلاق التصريحات التي تهدف إلى بث الفتنة وزعزعة وحدة الشعب الفلسطيني.

وشهد اجتماع عقدته محافظة الخليل بحضور وزير الداخلية وضباط في الأجهزة الأمنية مع شخصيات عشائرية واقتصادية مواقف من بعض الشخصيات "تهاجم العمل العسكري خاصة في شمال الضفة المحتلة" وتصفه بأنه "يجلب الدمار للمجتمع"، حسب تعبيرهم، ودعوات لــ"تجنيب الخليل الالتحاق بالعمليات ضد الاحتلال".

وكان وزير الداخلية في حكومة السلطة الفلسطينية اللواء زياد هب الريح التقى بحضور قادة الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل بعدد من الشخصيات التي ادعت أنها تمثل عشائر الخليل.

من جهته، تعهد هب الريح الذي شغل لأكثر من 15 عاما منصب رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية بـ"ملاحقة المقاومين وعدم السماح لهم بتوفير الذرائع للاحتلال لقتل أبناء الشعب الفلسطيني"، على حد تعبيره.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة