أكدت النائب في المجلس التشريعي جميلة الشنطي أن الأسيرة المحررة أحلام التميمي من المناضلات الفلسطينيات البارزات وتعد أيقونة للمرأة الفلسطينية الثائرة ضد الاحتلال الصهيوني، مستنكرة الإجراءات التعسفية الرامية الي إبعاد زوجها عنها ورفض السلطات الأردنية تجديد اقامته.
وقالت النائب الشنطي في تصريح صحفي: "أحلام التميمي مناضلة ضد الاحتلال الصهيوني وهو الحق الذي كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية".
وأضافت الشنطي: "الإرهاب الصهيو أمريكي يستهدف الأسرى المحررين بالاغتيال وإعادة الاعتقال او بالإبعاد، وأحلام قضت عشرة أعوام في المعتقلات، قبل الافراج عنها في عام 2011، بموجب صفقة وفاء الأحرار لتبادل الأسرى".
وأشادت بالقرار السابق للقضاء الأردني المشرف من محكمة التمييز التي رفضت الطلب بتسليم الأسيرة التميمي للولايات المتحدة والتي اتهموها بقتل أمريكيين خلال المشاركة في هجوم استشهادي في القدس المحتلة.
وطالبت الشنطي السلطات الأردنية أن تسمح بعودة زوج الأسيرة أحلام التميمي للأردن والذي يواجه قرار بالإبعاد من البلاد على خلفية الضغوط التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الأسيرة التميمي وعائلتها.
وأكدت أن أحلام التميمي تمثل شمعة لنساء العالم المتطلعات للحرية وتمثل أيقونة في قلب كل امرأة مناضلة فلسطينية وعربية تدافع عن حقها، مشددة أن أحلام تعرف طريق المقاومة وستستمر.
ودعت النائب الشنطي لتنظيم حملة عالمية لدعم الأسيرة التميمي وزوجها الذي غادر الأردن الى الدوحة.