متابعة خاصة - شهاب
أعلنت شخصيات وطنية وسياسية فلسطينية، السبت، عن قرارها مقاطعة جلسة المجلس المركزي "الانقسامية"، التي يعتزم محمود عباس، عقدها في مدينة رام الله يوم غد؛ وسط رفض شعبي وفصائلي ومقاطعة واسعة.
وخلال مؤتمر صحفي تابعته "شهاب"، أكد عضو المجلس المركزي احسان سالم، والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، وعضو المجلس الوطني تيسير الزبري، مقاطعة جلسة المركزي، داعين إلى انتخابات فلسطينية شاملة.
وقال سالم في حديثه خلال المؤتمر الصحفي إن انعقاد المجلس المركزي تكريس للانقسام وخلق لكيانين منفصلين في ظل غياب للأسس القانونية والوطنية والاجماع الشعبي.
وأشار سالم إلى أنه "على الجميع أن يقف وقفة جادة لتأجيل عقد المجلس المركزي لأنه ليس الأصل، واذا لم يؤخذ بهذه الاعتراضات يعني أنه لا أمل في استعادة الوحدة وتوحيد منظمة التحرير".
من جهته، أعلن خريشة عن "التزامه التام بالإرادة الشعبية وصندوق الاقتراع وأنه لن يشارك في اجتماع المجلس المركزي المنوي عقده غدا".
ودعا النائب خريشة إلى تأجيل انعقاد جلسة المركزي لحين توفر شروط ذاتية وموضوعية وعلى رأسها مشاركة الكل الفلسطيني.
ولفت إلى أن دعوات انعقاد المجلس المركزي تخدم أجندة فريق سياسي لتكريس عناوين بالتعيين بعيداً عن الانتخابات والمرجعيات الدستورية والقانونية وتزكية خيارات دون توافق واجماع وطني.
ودعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، رئيس السلطة محمود عباس للتراجع عن إلغاء الانتخابات وتحديد مواعيد قريبة لها، وانتخاب رئيس جديد.
من جانبه، وصف الزبري ما يجري بأنه "انقلاب وضرب للشراكة الوطنية في الصميم". وقال : "نعيش حالة من الاستحواذ المالي والسياسي من طرف معين وتجاهل لـ6 ملايين فلسطيني يعيشون في الشتات".
وطالب عضو المجلس الوطني الفلسطيني، بإجراء انتخابات شاملة للفلسطينيين في كل مكان واختيار رئيس جديد للجنة التنفيذية.