شيع أهالي مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل فجر اليوم الاثنين جثماني الشهيدين إبراهيم وأيمن اغبارية منفذا عملية الخضيرة الفدائية.
وسلمت سلطات الاحتلال جثماني الشهيدين في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وفرضت شروطاً على عائلة الشهيد في مراسم التشييع.
لكن أهالي أم الفحم تحدوا الاحتلال بالمشاركة في التشييع وترديد التكبيرات وهتافات الفداء للمسجد الأقصى.
تغطية صحفية: "أم الفحم تشيّع جثماني منفذي عملية الخضيرة الشهيدين إبراهيم وأيمن إغبارية". pic.twitter.com/GneyYT05oR
— وكالة شهاب | عاجل (@ShehabBreaking) May 9, 2022
كما صدحت حناجر المشيعين بهتافات:" بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و" في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء وليعد للدين مجده ولترق منهم دماء".
وانطلقت الجنازة من مشفى النور الطبي في مدينة أم الفحم، باتجاه مقبرة حي الجبارين في المدينة.
وكان إبراهيم وأيمن إغبارية نفذا عملية فدائية في مدينة الخضيرة، يوم 27 مارس الماضي وقتل فيها جنديين إسرائيليين وأصيب 10 جنود ومستوطنين.
وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشق بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.
وتعد الخضيرة مسرحاً للكثير من العمليات الفدائية التي أوجعت الاحتلال، وتسببت بخسائر كبيرة في صفوفه.
وتعتبر العملية النوعية التي نفذها الاستشهادي القسامي عمار صالح عمارنة من جنين في 13/4/1994 من أكثر العمليات التي شهدتها الخضيرة قوة.
وفجر الاستشهادي عمارنة من قرية يعبد حزامه الناسف داخل حافلة للمستوطنين في الخضيرة ما أدى لمقتل (5) وجرح نحو (32) آخرين.
وكانت العملية ضمن سلسلة عمليات نفذتها كتائب القسام من تخطيط المهندس يحيى عياش رداً على مجزرة المسجد الإبراهيمي.