حول أهالى بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة إحدى الآليات الإسرائيلية التالفة إلى مكب للقمامة فور عودتهم لمدينتهم فى اليوم الاول لوقف إطلاق النار.
ونشر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورا لآليات عدة مدمرة تركها الاحتلال فى عدة مناطق شهدت معارك كبيرة مع المقاومة الفلسطينة ، بعضها في بيت حانون والتى كانت حتى اللحظات الاخيرة من الحرب مكاناً عسكريا مغلقاً حدثت فيه الهعديد من المعارك والكمائن الناجحة للمقاومة .
لاقت هذه الصور رواجا عالياً فى مواقع التواصل الاجتماعي مما يدلل على الاستحسان العام من قبل سكان القطاع إلى فكرة أهاالي بيت حانون ، وأنها ستتكرر خلال الايام المقبلة فى أماكن مختلفة .
وكانت وسائل اعلام آخرى نشرت مقاطع مختلفة تدلل كيف استغل سكان قطاع غزة هذه الآليات للاستفادة منها إلى آخر رمق ، منها مقطع لبعض الشباب كانوا يفرغون حاويات هذه الدبابات من الوقود والزيوت للاستفاده منها بشكل عملي فى ظل غياب الوقود فى قطاع غزة.
وكان جيش الإسرائيلي قد خلف عقب انسحابه من مناطق في شمالي قطاع غزة إثر سريان وقف إطلاق النار آليات عسكرية دمرتها المقاومة الفلسطينية خلال معارك سابقة.
وفي الأيام القليلة الماضية التي سبقت التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار تعرّض جيش الاحتلال الإسرائيلي لضربات عدة في بيت حانون أوقعت عديد القتلى في صفوفه.
وبحسب البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي، قُتل نحو 60 جنديا إسرائيليا في شمالي القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الأخير في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعلى خلفية اتفاق وقف إطلاق النار انسحبت منذ مساء أمس السبت قوات إسرائيلية، بعضها من لواء غفعاتي من شمالي قطاع غزة.
وفي جنوبي قطاع غزة، نشر ناشطون مقطعا مصورا يظهر ناقلتي جند تركهما جيش الاحتلال إثر كمين نفذته المقاومة في مدرسة كمال عدوان غرب مدينة رفح.
وكانت رفح شهدت على مدى الأشهر الـ15 الماضية عمليات مركّبة للمقاومة قتل فيها عشرات الجنود الإسرائيليين ودمرت خلالها آليات عسكرية.