"السلطة مستمرة بالعمل لدى الاحتلال"

خاص دبلوماسي فلسطيني لـ شهاب: تهنئة عباس للسفاح غانتس "عار" وتُعري خطابه بالأمم المتحدة

غانتس و عباس

شهاب- عبد الحميد رزق

أكد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، الدكتور محمود العجرمي، أنّ اتصال رئيس السلطة محمود عباس، بوزير حرب الاحتلال بيني غانتس لتهنئته بما تسمى "الأعياد اليهودية"، تعرّي كل أحاديثه الجوفاء في خطابه بالأمم المتحدة، التي ذكر فيها مطوّلًا أفعال الاحتلال، وأنه لا شريك "إسرائيلي" في ما تسمى "عملية السلام" الوهمية، التي ما زال يلهث وراء سرابها حتى الآن.

ووصف العجرمي في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الثلاثاء، مهاتفة عباس لرأس الإجرام غانتس بـ"العار"، مشددًا على أنها "تثبت أنّ رئيس السلطة لا يزال سائرًا في تعاونه مع الاحتلال، الذي لا يتوقف عن سفك الدماء الفلسطينية في كل ساحات الوطن، ويدنّس مستوطنيه باحات المسجد الأقصى هذه الأيام.

وشدد على أنّه بات ضروريًا على فصائل العمل الوطني في فلسطين، حصار السلطة، التي عدّها "طُغمة" متآمرة على الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.

وقال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إنّ "هذا الاتصال المدان من كل أبناء شعبنا الفلسطيني يأتي في الوقت الذي يصعّدوا فيه كفاحهم ونضالهم، سواء على صعيد مقاومته الشعبية الأسبوعية في كل فلسطين المحتلة، أو عملياته الفدائية المسلحة التي تقترب أن تكون يومية في مواجهة الاحتلال".

في الإطار ذاته، طالب العجرمي، فصائل المقاومة الفلسطينية بمغادرة "وهم" المصالحة وإنهاء الانقسام مع هذه السلطة، مؤكدًا أنّ "لا مصالحة مع من يتخابر مع العدو ويعمل كطابور خامس".

وأوضح أن الانقسام يكون دائمًا بين حلفاء اختلفوا على اجتهادات، لكن ما يجري اليوم هو بين برنامج المقاومة من جهة وبين من يتجسسون بكل وضوح مع هذا العدو على حساب الثوابت الوطنية.

ودعا الفصائل الفلسطينية الحية والمناضلة، إلى إعلان حصار هذه "الطُغمة" المتخابرة وإسقاطها ومحاكمتها.

وكان رئيس السلطة محمود عباس، قد هنّأ وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، بمناسبة حلول ما تسمى "الأعياد اليهودية"، بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتداء قوات الاحتلال على المرابطين فيه.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة