قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، إن تصريحات رئيس حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى، عنصرية ومرفوضة، لافتًا أنه لن يعوّل عليها بأي شيء.
وحمّل صبري حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تهديدات "بن غفير"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح له أو لغيره بمس حرمة المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن خطورة تهديدات "بن غفير" تزيد من توتر الوضع العام في "الأقصى"، والصدام مع المصلين المسلمين في المسجد.
ودعا أهل القدس إلى اليقظة والانتباه لمحاولات المستوطنين الاستفزازية، مشددًا على عدم إفساح المجال لهم بالاعتداء على المسجد الأقصى.
وتعهد المتطرف "بن غفير" المكلف بمنصب وزارة الأمن الداخلي لدى الاحتلال، بالعمل على تغيير الوضع القائم حاليًا بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى، وتعزيز البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وتغيير تعليمات فتح إطلاق النار بشأن الفلسطينيين.
واقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية على أبواب المسجد والسير بشكل عكسي.
بالتزامن مع ذلك سير أهالي الداخل الفلسطيني المحتل حافلات نحو مدينة القدس للرباط في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه.
وتُخطط "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، فيما يسمى عيد "الأنوار/الحانوكا" اليهودي، الذي يبدأ 18 الشهر المقبل.