تظاهرن نحو 100 سيدة فلسطينية من سكان قطاع غزة، الثلاثاء، للمطالبة بلم شملهن مع أزواجهن في الضفة الغربية.
ورفعن المشاركات في الوقفة أمام حاجز بيت حانون، شمال قطاع غزة، شِعارات باللغتين العبرية والعربية، للمطالبة بحقهن في تغيير مكان سكنهن من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، بهدف جمع لم شملهن مع أزواجهن، وليعشن حياة أُسرية طبيعية.
وقالت حنان أبو صاع ممثلةً عن السيدات أمام الصحفيين: "إن رسالتنا للمجتمع الدولي هي التدخل لحل قضيتنا الإنسانية البعيدة كل البعد عن السياسة، هنا من أمام حاجز إيريز ما يفصلنا عن أزواجنا بضع كيلو مترات بسبب هذا الجدار الفاصل، وكل ما نريده أن نعيش حياة طبيعية مع أزواجنا".
وأشارت إلى أن من بين السيدات متزوجات وأخريات مخطوبات لا يستطعن منذ سنوات طويلة تصل إلى 16 عامًا، الدخول أو حتى الحصول على تصريح زيارة للضفة الغربية، مشيرةً إلى أن أزواجهن أيضًا لا يستطيعون الدخول للقطاع بسبب سياسات الاحتلال العنصرية.
ولفتت إلى أنه تم تقديم ملف كامل بشأن قضيتهن إلى الشؤون المدنية، لكنه لم يتم التوصل لحلول.
وبيّنت أبو صاع أن الاحتلال لديه سياسة عنصرية قذرة ويرفض تغيير العناوين، رغم أن هذا مطلب إنساني، مُتابعةً "لا نفهم ما الذي سيؤذيه اجتماعنا وأطفالنا بأزواجنا لنكون أسرة واحدة ".
وأضافت: "نحن نريد العيش وأن تكون لدينا حياة فقط، لا نريد أن نقاتل ولا نؤذي أحد".
