أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن قرار الاحتلال إبعاد الشيخ ناجح بكيرات مدير عام أوقاف القدس والأقصى لمدة 6 شهور عن المسجد الأقصى سياسة عنصرية مقيتة تتناقض مع كل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية التي تنادي بحرية العبادة.
وقال القانوع في تصريح صحفي وصل وكالة "شهاب" نسخة عنه، إن الاحتلال بهذا القرار الجائر يحاول أن يخمد صوت شعبنا ويغيّب دور رموزه في الدفاع عن المسجد الأقصى ليتمكن من الاقتحام وتمرير مشروع التقسيم.
وأضاف أن قرار الاحتلال سيبوء بالفشل ولن ينجح في عزل شعبنا وقياداته ورموزه عن دورهم في الدفاع عن مقدساتنا وتعبئة الجماهير للالتحام بالمسجد الأقصى وحمايته من مخاطر التهويد والتقسيم.
وفي تصريح خاص لوكالة شهاب للأنباء، قال الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير عام أوقاف مدينة القدس والمسجد الأقصى، إن سلطات الاحتلال تسعى من وراء قرار إبعاده عن المسجد الأقصى مدة 6 شهور، إلى تحقيق ثلاثة أهداف.
وبين بكيرات، يوم الأربعاء 8 فبراير2023، أن الهدف الأول من إبعاد المدافعين والمرابطين عن المسجد الأقصى المبارك، هو خلق فراغ إداري وإنساني في المسجد.
وأوضح بكيرات، أن إبعاد الشخصيات العاملة في مراكز عليا في دائرة الأوقاف يشكل ضربة وإضعاف للبنية الإدارية الموجودة فيها، وهذا ما يريده الاحتلال منذ زمن، بالإضافة إلى إضعاف الوصاية والإدارة العربية لخلق إدارة جديدة.