تشهد مدينة اللد، بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إضرابًا شاملًا، احتجاجًا على استفحال العنف والجريمة، وتقاعس شرطة الاحتلال في مكافحتها.
وشمل الإضراب جهاز التربية والتعليم العربي والمدارس والمؤسسات العربية، وكذلك الحركة التجارية، ويأتي استجابة لدعوة اللجنة الشعبية في المدينة التي أعلنت مساء أمس الأربعاء.
وأعلنت اللجان عن الإضراب بعد أن شهدت المدينة جريمتي قتل خلال ساعات أمس، حيث وقعت الأولى بعد الظهر بانفجار مركبة، والجريمة الثانية بإطلاق النار على شاب في الثلاثينات من عمره.
ويتهم أبناء شعبنا في الداخل المحتل قوات الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، بل يؤكّدون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يدٍ في تغذيتها لتمزيق النسيج الفلسطيني.