القيادي أبو عرة يدعو للتوحد خلف خيار المقاومة للتصدي لجرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته

مصطفى أبو عرة

قال القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة إن الاحتلال "الإسرائيلي" يعلن حربًا شاملة على جميع مكونات شعبنا الفلسطيني ومقدساتها.

وأوضح أبو عرة أن المسجد الأقصى المبارك يدنس من الاحتلال أمام مرأى وصمت الأنظمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى المشاركين في اجتماعي شرم الشيخ والعقبة الأمنيين اتفقوا على تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد على أن المطلوب فلسطينًا وحدة الكلمة ووحدة الصف، والوقوف جميعًا خلف خيار المقاومة، للتصدي لجرائم الاحتلال واعتداءاته بحق أبناء شعبنا ومقدساته.

وحث الأهالي في الضفة إلى تكثيف تواجدهم ورباطهم في المسجد الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية، وأبناء شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل أن يهبوا لحماية المسجد الأقصى المبارك.

دعا الأمتين العربية والإسلامية للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومواجهة مخططات وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا والمقدسات.

وكانت حركة "حماس" أكدت أنّ تخطيط المستوطنين الصهاينة وإقدامهم على ذبح القرابين وتدنيس المسجد الأقصى المبارك بدءًا من يوم الأربعاء القادم، وفي منتصف شهر رمضان المبارك، يصب الزيت على النار، ويتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها.

وشددت على أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام المساس بالأقصى وتدنيسه، والاستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.

وحذّرت الاحتلال من الإقدام على حماقاتٍ تمسّ بالأقصى، داعيةً أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد إلى النفير، ورفع مستوى الجهوزية، وشد الرحال وتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، وصد عدوان الاحتلال وإفشال مخططات مستوطنيه الإرهابيين، فأقصانا دونه المهج والأرواح.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.

كما واصلت "جماعات الهيكل" المزعوم تحشيد أنصارها من المستوطنين المتطرفين، لاقتحام المسجد الأقصى، و"ذبح قرابين الفصح" العبري داخله، وتكثيف الاقتحامات وأداء طقوسهم التلمودية.

ودعت منظمات استيطانية، للحشد يوم الأربعاء القادم، استعدادًا لاقتحام الأقصى، وذبح القرابين المزعومة داخل المسجد، تزامنًا مع "عيد الفصح" اليهودي.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة